“خاص- وطن”- في تصعيد خطير ضدّ المحامين، أكّدت محامية تونسية تدعى إيناس حرّاث أنّها تعرّضت إلى مضايقات في أحد السجون التونسية على خلفيّة لباسها لعباءة.
وقالت المحامية التونسية على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” إنّ بعض أعوان السجون “في أحد سجون الجمهورية اليوم حاولوا تفتيشها بسبب العباءة الفضفاضة الّتي كانت تلبسها.
وأضافت حرّاث “لا لم يحاولوا لنقُلْ فكّروا في الأمر و طبعا تحولت مباشرة إلى بوكيمون غاضب جدا فتراجعوا.”
وتابعت المحامية التونسي قائلة “لم أتصل بالهيئة و لا العمادة ولا الزملاء، لم أتصل بأي شخص يحق لي شرعا أو قانونا أو منطقا أو أخلاقا أن أطلب منه أن يدافع عني.”
وأردفت “حرّاث” تصرفت.و كان الأمر ممتعا و مضحكا.”
وختمت إيناس حرّاث تدوينتها بالقول “لكن فكرة إنّ من سأتصل بهم (لو فعلت) سيجيبون : لا نملك لك إلا الدعاء. مزعجة جدا.”
يذكر أنّه في شهر ديسمبر الماضي داهمت مجموعة من الشرطة التونسية بالزيين النظامي والمدني، منزل المحامي رياض الطرابلسي بأحواز العاصمة تونس في ساعة متأخرة من الليل (حوالي الساعة الواحدة ليلا) في حركة استفزازية حيث ذكر رئيس الفرقة للمحامي أنّهم “جاؤوا فقط لاحتساء قهوة معه وأنهم لن يخافوه حتى وإن كان محاميا” ..!!!