أكّدت دراسة جديدة أجراها المُحلّل النفسي في جامعة كاليفورنيا “دان سيغيل” أنّ الموجات المُنبعثة من الهواتف والأجهزة الذكيّة تُرسل إلى العينين والدماغ رسائل لمنع إفراز الهرمون المسؤول عن تحضير الجسم للنوم وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
وكنتيجةٍ لذلك، شرح الدكتور “سيغيل” أنّ الدماغ سيظل متيقظاً لساعاتٍ طويلة وهذا بالتالي سيؤثّر سلباً على قدرة الإنسان بالحصول على كميّة كافيّة من النوم لتزويد الجسم بالطاقة التي هو بحاجةٍ إليها في اليوم التالي.
وجسم الإنسان بحاجةٍ إلى 8 ساعاتٍ من النوم يومياً كي يظلّ الدماغ يعمل بطريقةٍ سليمة ولتقوم خلاياه بعملها بشكلٍ طبيعي بخاصةٍ تنظيف الأعصاب من السموم.