صحفي سوري يكشف كيف سجن مصطفى طلاس ضباط جيشه تمهيدا لتولي بشار الأسد “السلطة”

“خاص- وطن”- كتب وعد الأحمد- كشف الكاتب والصحفي السوري “نهاد الغادري” تفاصيل غير منشورة عن حيلة غريبة لجأ إليها نظام الأسد لتمرير انتقال السلطة من الأسد الأب إلى الأسد الابن عندما كان الأول ينازع على فراش الموت.

 

وروى الغادري أن ضباط الجيش الكبار من ذوي الحضور والقرار كانوا آنذاك قلقين ولكنهم لم يدركوا خطورة حال الرئيس لئلا يثير هذا ردود فعل وربما أكثر.

 

ويضيف صاحب صحيفة “المحرر” المحتجبة أن “الدائرة المقربة من حافظ الأسد أبلغت مصطفى طلاس وزير الدفاع بالأمر وَضرورة أن يتخذ احتياطات أمنية تعقب إعلان انتخاب بشار الأسد رئيساً وخصوصاً أن الجيش لم يكن مستعداً لهضم القصة، وكان يمكن للإعلان عن وفاة الرئيس في حال كان الضباط في مواقع قطعاتهم أن يثير قلاقل أمنية، وأن يحول فريق من رجال النظام والإعلان عن انتخاب بشار الأسد رئيسا. وكان هنالك في الأعماق أكثر من طامح وأكثر من رافض لبشار.

 

وبحسب ما روى الغادري “دعا العماد مصطفى طلاس وزير الدفاع ضباط القطعات من ذوي القرار والنفوذ لاجتماع في الأركان، ولدى حضورهم جميعاً وضعهم داخل صالة كبيرة ثم خرج بهدوء وأقفل الباب من الخارج”.

 

وتابع الغادري: “لم يعد بإمكانهم الخروج ولا معرفة ما يجري. أيضاً، لم يعد بقدرة أحد منهم أن يتحرك أو يحرك قطعته اعتراضاً على بشار الذي كان أصغرهم بالعمر” وأردف “نهاد الغادري” سارداً تفاصيل ما حصل آنذاك عن مصدر لم يذكره ” لم تكد تمر نصف ساعة بعد إغلاق الصالة عليهم حتى أعلنت وفاة الرئيس وانتخاب بشار الأسد رئيساً. ولم يزد الوقت بين الوفاة والانتخاب على ثلاثين دقيقة أصبح الكل أمام أمر واقع اسمه بشار الأسد. لم يعد ممكناً الاعتراض أو تقديم بديل.

 

ويختم الصحفي الحلبي معلقاً أن “ألم القصة بقي في أعماق الكبار ومازال”.

 

ومن المعروف أن مجلس الشعب في سوريا تحايل على عقدة السن التي كانت تحول دون تولي بشار الأسد خلفاً لوالده بالتزوير فأقدم هذا المجلس على تغيير فقرة في الدستور تتعلق بخفض السن القانونية لتولي الرئاسة إلى الرابعة والثلاثين عاماً بدلاً من أربعين عاماً.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. كلام غير صحيح أبدا وطلاس لم يكن يستطيع استدعاء مجند لاجتماع تحت الدرج فما بالك بقادة فرق وألوية!!!!!!مصطفى طلاس كان مجرد دمية مضحكة ومسخرة طوال وجوده بالسلطة, ولم يكن يملك سلطة ولا حتى على حاجبه أو حتى سائقه اللذان كانت تعينهم له المخابرات العسكرية.
    سوريا ومنذ عام 1970 وقعت تحت الاحتلال النصيري بقيادة بائع الجولان الخائن الأكبر المقبور حافظ أسد والذي قام بتسليم الجولان لاسرائيل بدون اطلاق رصاصة واحدة الى اسرائيل في حرب 1967 والتي كان عندها المقبور حافظ وزيرا للدفاع.
    وللعلم تسبب المقبور حافظ الكلب وبالتواطىء مع مشغليه في تل أبيب باندلاع حرب عام 1967, والتي لم يكن العرب مستعدين لها, والتي كان من نتائجها التي يعاني منها العرب حتى اليوم احتلال اسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والتي عادت لمصر عقب اتفاقيات الاستسلام,
    منذ عام 1970 وحتى اليوم العرب السنة في سوريا هم مواطنين من الدرجة الرابعة بعد النصيريين درجة أولى والمسيحيين درجة ثانية وباقي الطوائف (دروز وأكراد واسماعيليين وشيعة) درجة ثالثة. ومجرد الشك فقط الشك بالعربي السني في ظل الاحتلال النصيري كان ولا يزال يودي به للسجن والتصفية هو وكل عائلته وأهله.

  2. بكل اسف القادري كاذب ومراوغ وخادع وهو من ازلام النظام الامني ويكتب للاساء كل من وقف بوجه عائلة الاسد

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث