ربما لو كان رئاسة التعاون الاسلامي ستسلم لدولة أوروبية أو إسرائيل على سبيل المثال لكان أهون على مصر من تسليمها لتركيا حسبما أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري بدون مراسم وبروتوكل.
شكري في ختام مؤتمر القمة الاسلامية بتركيا قال مخالفا البروتوكل”أود أن أتوجه مرة أخرى بالتحية والتقدير إلى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، واتوجه بالتحية لكافة الشعوب الاسلامية، واتمني ان يهدينا الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ولم يحضر السيسي القمة نظرًا للخلاف السياسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي يصر على عدم الاعتراف بالانقلاب فضلاً عن قيام الرئيس التركي بتجنب التصفيق ومصافحة المسؤولين المصريين الذين اضطروا للحضور إلى اسطنبول.