قدم الدكتور عباس مزهر مؤسس علم الأنتروستراتيجيا الدولية اتهاما إلى النيابة العامة التمييزية في بيروت بحق الإعلامية اللبنانية كارول معلوف التي انتشرت مقابلة تلفزيونية كانت اجرتها مع أسيرين لبنانيين وقعا في يد “جبهة النصرة” في ريف حلب.
ورفع مزهر اتهاما إلى النيابة العامة التمييزية في بيروت بحق كارول معلوف، على خلفية إجرائها لقاء مصورا مع أسيرين لبنانيين على يد جبهة النصرة في ريف حلب.
كارول معلوف
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام لبنانية، قال مزهر إنّ معلوف “انتهكت القوانين الدولية والإقليمية والوطنية، إذ نسّقت مع جهة “إرهابية” وروّجت لها ولأفكارها، لافتاً إلى أنّ هذا ما تعاقب عليه المحكمة الجنائية الدولية، وتعتبره عملاً خارجاً على القانون الدولي حول الإرهاب”. حسبما ذكر موقع عربي 21.
وأشار إلى أنّ معلوف دخلت إلى الأراضي السورية خلسة، متسلّلة من تركيا إلى ريف حلب وإدلب، من دون إذن السلطات السورية واللبنانية، ما يشكّل انتهاكاً للحدود الجغرافية بين الدول.
كما قال إنّ معلوف “نسقت وتخابرت وتواصلت وقابلت جهة إرهابية، أسرت وقتلت عسكريين لبنانيين، وهذا ما يمسّ بالسيادة الوطنية ومواقف لبنان من الإرهابيين”، مشدّداً على أنّه “لا يجوز التواصل مع منظمة تكفيرية ملطخة بدماء مواطنين وعسكريين لبنان”. حسب قوله.
واضاف مزهر “أن معلوف تجاوزت قوانين الإعلام اللبناني، عندما بثت لقاء تلفزيونيا باطلا”.
يذكر أن الإعلامية اللبنانية كارول معلوف أجرت مقابلة تلفزيونية مع أسيرين من حزب الله وقعا في يد جبهة النصرة في حلب، ما أثار حفيظة الحزب وأنصاره، الذين يسعون إلى عدم خدش صورة “المقاومة” لتبدو ضعيفة وذليلة كما بدا في المقابلة.
ولماذا لم تذكروا انها تزوجت بعد ذلك باحد رموز النصرة ام ان هذا لايدخل ضمن سياق الخبر ومارايكم انتم اذا كان هناك صحافي يروج لجهة معينة خلال تحقيق يقوم به هل هذا يعتبر من المهنية في شئ؟