نقلة نوعية للبحريّة الإسرائيليّة .. كشف قُدرات الغواصة “رهاف” الأكثر تقدماً والأغلى ثمناً

نقل المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية نوعام أمير تفاصيل مرافقته الغواصة “رهاف” الأكثر تقدما والأغلى ثمنًا في سلاح البحرية الإسرائيلية، التي وصلت إسرائيل قادمة من ألمانيا في يناير/ كانون الثاني الماضي، وبلغت كلفتها المالية ستمئة مليون يورو.

 

وقال إن هذه الغواصة سيكون لها دور في إحداث نقلة نوعية في سلاح البحرية الإسرائيلي، لكونها تعمل في أوقات الحروب والسلام، والظروف الاعتيادية وحالات الطوارئ.

 

وذكر من مواصفات هذه الغواصة أن طولها يبلغ 68 مترا، وقدرتها القتالية تزيد بـ10 أضعاف على ما لدى إسرائيل من غواصات، وأنها تستطيع إطلاق صواريخ تحمل رؤوسا نووية، ويعمل عليها 35 جنديا بحريا بينهم ست ضباط، ويمكنها استيعاب 15 آخرين، ليصل العدد 50 مقاتلا بحريا.

 

كما تستطيع “رهاف” الإبحار على عمق أكثر من ثلاثمئة متر تحت سطح البحر، وهي مزودة بمحرك كهربائي مما يمنحها الهدوء أثناء الإبحار، وعدم الإحساس بوجودها من قبل غواصات معادية في عمق البحر، لاسيما أن بعض المهام التي تنفذها الغواصة قد تستغرق ساعات أو أياما، وربما أسابيع، تحت سطح البحر.

 

ونقل المراسل عن قائد الغواصة تفاصيل العمليات التي من المتوقع أن تقوم بها الغواصة الجديدة، وإمكانياتها التكنولوجية الفائقة خاصة قدرتها على جمع المعلومات وتنفيذ العمليات المتعددة في مواجهة تهريب السلاح إلى بعض البلدان المجاورة، وإمكانياتها العملياتية بالتنسيق مع مختلف أسلحة الجيش الإسرائيلي.

 

وحضر المراسل تدريبا ميدانيا أجراه طاقم الغواصة لمقاتليه البحريين في مهمة لجمع المعلومات الأمنية والاستخبارية، لتعقب سفينة ممتلئة بالأسلحة والمواد القتالية، لاسيما تلك الوسائل التي من شأنها كسر تفوق إسرائيل النوعي في المنطقة.

 

وختم بالقول حسبما نقلت الجزيرة إن حيازة إسرائيل لهذه الغواصة النوعية يأتي في وقت تحول فيه الشرق الأوسط إلى منطقة تزدحم باللاعبين، مما أوجد تحديا جديدا أمام إسرائيل، حيث أصبحت أكثر احتياجا لجمع المزيد من المعلومات الأمنية دون أن يُكتشف ذلك.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث