دعت أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) بالإمارات، البرلمان الأوروبي إلى تبني موقفٍ واضحٍ بشأن قضية الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبوموسى) المحتلة من قبل إيران.
وأشارت “القبيسي” في كلمة خلال مشاركتها في جلسة مشتركة مع أعضاء في البرلمانين الإماراتي والأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى “ضرورة الضغط على طهران لإنهاء احتلالها للجزر بالوسائل السلمية عن طريق المفاوضات المباشرة وفق جدول زمني محدد، أو إحالة النزاع إلى محكمة العدل الدولية بهدف استتباب أمن واستقرار المنطقة”.
الغريب في دعوة القبيسي أن بلادها تقيم أكبر تبادل تجاري مع إيران التي تحتل جزرها الثلاث !!
والدليل على ذلك وحسب مراقبون فإن الأموال التي أدخلها المستثمرون الإيرانيون إلى دبي وحدها تجاوزت مائتي مليار دولار خلال 2005، لترتفع إلى ثلاثمائة مليار دولار 2006.
ونقل عن وزير الاقتصاد الاماراتي قوله أنه يوجد 200 رحلة طيران أسبوعياً بين البلدين، تقوم بدور في تعزيز التبادل التجاري، والتعاون بين مجتمع الأعمال، إضافة إلى الدور الكبير الذي تقوم به في المجال السياحي، داعياً إلى رفع مستوى التعاون في مجال الطيران المدني، وهو ما قامت به فوراً شركة “فلاي دبي”.
ويعيش في الإمارات نحو 400 ألف إيراني بينهم نسبة كبيرة من التجار ورجال الأعمال، وتوجد 8 آلاف شركة إيرانية تعمل في الإمارات بشكل رئيسي في قطاع المواد الغذائية، والمواد الخام، والحديد والفولاذ، والإلكترونيات، والإطارات، والمعدات المنزلية، وغيرها من المواد، بحسب “مجلس الأعمال الإيراني في دبي”.