من القدس سلامٌ لروحك يا رام الله

لماذا يقتلنا الإسرائيليون بهذا الشكل الرخيص ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒØ«ÙØŸ لماذا يستبيØÙˆÙ† دمنا بمناسبة ودون مناسبة؟ وهل أضØÙ‰ من ØÙ‚ اليهود الذين يغتصبون أرضنا أن يغتصبوا دماءنا أيضاً؟ وهل من ØÙ‚هم أن يزهقوا أرواØÙ†Ø§ ويدنسوا أعراضنا دون أن نقاوم، ودون ان نعترض، ودون أن نبكي ØØ§Ù„نا؟ هل رصاص اليهود رØÙŠÙ… ÙˆØÙ†ÙˆÙ† لا ÙŠØØ±Ùƒ إنسانية هذا العالم الذي اعتاد على رؤية دمنا مسÙÙˆØØ§Ù‹ على الØÙˆØ§Ø¬Ø² الإسرائيلية؟ ألا يعني ما سبق أننا على باطل ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù†Ø§ عن ØÙŠØ§ØªÙ†Ø§ وأن الإسرائيليين على ØÙ‚ ÙÙŠ Ø¨ØØ«Ù‡Ù… عن أمنهم؟ أم ذلك يعني أننا رعاع بلا قيادة ØªØ¯ÙØ¹ الموت عن Ø£Ø·ÙØ§Ù„نا، وأن الإسرائيليين ساميون منزهون بقيادة ØªØ´ØØ° السكين على أعناقنا؟ لماذا يقÙون هم بالرشاش ØµÙØ§Ù‹ ÙˆØ§ØØ¯Ø§Ù‹ØŒ ونق٠نØÙ† ÙÙŠ طابور Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ù…ØªÙØ±Ù‚ين؟
لقد قتل الإسرائيليون المرأة الÙلسطينية مرام وشقيقها إبراهيم بشكل متعمد ومثير للأØÙ‚اد، Ùماذا Ù†ØÙ† ÙØ§Ø¹Ù„ون؟ وهل من ØÙ‚نا أن نغضب ونثور؟ وكي٠سنرد Ù†ØÙ† الشعب على هذا الإرهاب، وما هو رد القيادة؟ وهل ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ بالبكاء أم البكاء خرق للتعاون الأمني؟
ألا ÙŠØÙ‚ لنا ÙÙŠ هذا المناسبة Ø§Ù„ØØ²ÙŠÙ†Ø© أن نتذكر شاعرنا Ù…ØÙ…ود درويش ØÙŠÙ† قال لنا:
إنني عدت من الموت لأØÙŠØ§, لأغني، ÙØ¯Ø¹ÙŠÙ†ÙŠ Ø£Ø³ØªØ¹Ø± صوتي من Ø¬Ø±Ø ØªÙˆÙ‡Ù‘ÙŽØ¬
وأعينيني على الØÙ‚د الذي يزرع ÙÙŠ قلبي عوسج
إنني مندوب Ø¬Ø±Ø Ù„Ø§ يساوم
علمتني ضربة الجلاّد أن أمشي على جرØÙŠ
وأمشي، ثم أمشي، وأÙقاوم، وأقاوم.
لقد Ù†Ø²ÙØª دماء الÙلسطينية مرام ودماء شقيقها إبراهيم على ØØ§Ø¬Ø² قلنديا شمال القدس بشكل مهين للإنسانية، Ùهل من ØÙ‚نا أن نقاوم؟ وهل لامست قطرات الدم ØØ¬Ø§Ø±Ø© المقاطعة ÙÙŠ رام الله؟ هل اهتزت اللجنة التنÙيذية لمشهد الدم Ø§Ù„Ù†Ø§Ø²ÙØŸ وهل خربش غبار الموت على كراريس التعاون الأمني المقدس بين القيادة الÙلسطينية والمخابرات الإسرائيلية؟.
إن ما يجري من قتل متعمد للÙلسطينيين شمال القدس وشمال Ø§Ù„Ø¶ÙØ© لا ينسجم من قريب أو بعيد مع ما يجري من تعاون أمني ÙÙŠ رام الله؟ Ùهل صار دم الÙلسطينيين زنخ يزعج استقرار القيادة ÙÙŠ رام الله، ÙˆÙŠÙØ³Ø¯ عليها هدوءها Ø§Ù„ØØ§Ù„Ù… بتعاون أمني طاهر ونقي؟
قبل يومين كتب الشاعر الإسرائيلي “ÙŠØªØ³ØØ§Ù‚ ليؤور” مقالاً ÙÙŠ صØÙŠÙØ© هآرتس يقول:
ÙÙŠ أواخر تشرين الأول 1948ØŒ خرج الجيش الإسرائيلي لتنÙيذ عملية Ø®Ø§Ø·ÙØ© باسم “ØÙŠØ±Ø§Ù…”. وكان الهد٠منها طرد “جيش الانقاذ”ØŒ ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯ Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الانتدابية للبلاد ÙƒØØ¯ÙˆØ¯ شمالية. وكي تØÙ‚Ù‚ الخطة الشاملة أهداÙها، تم تنÙيذ Ù…Ø°Ø§Ø¨Ø Ø¬Ù…Ø§Ø¹ÙŠØ© بØÙ‚ قرى المسلمين، وتم إبادة قرى بكاملها كي يهرب سكانها، وهذا ما ÙØ¹Ù„Ù‡ اللواء السابع الإسرائيلي ÙÙŠ قرى الجليل الÙلسطينية ÙˆÙÙ‚ المعلومات الواردة ÙÙŠ الأرشي٠الإسرائيلي الذي قام بنشره المؤرخ الإسرائيلي ” بني موريس”ØŸ
1-  Ùي قرية Ø§Ù„ØµÙØµØ§Ù تم ربط 52 شخصاً Ùلسطينياً Ø¨ØØ¨Ù„ØŒ وتم إنزالهم إلى بئر وإطلاق النار عليهم؛ وتم ارتكاب 3 ØØ§Ù„ات اغتصاب، بينها Ø·Ùلة عمرها 14 سنة.
2-  ÙÙŠ قرية سعسع تم تنÙيذ قتل جماعي رغم ان السكان Ø±ÙØ¹ÙˆØ§ الاعلام البيضاء.
3-  ÙÙŠ قرية ØµØ§Ù„ØØ© تم ØªÙØ¬ÙŠØ± 94 شخصاً تجمعوا ÙÙŠ بيت ÙˆØ§ØØ¯.
لقد اكتÙيت بنقل بعض تلك المجازر التي اقترÙها الإسرائيليون ÙÙŠ القرى الÙلسطينية سنة 1948ØŒ كي أقدم الدليل التاريخي على أن المجازر التي تقتر٠اليوم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية وغزة هي امتداد للمجازر التي اقترÙها الصهاينة ÙÙŠ الماضي، والتي لم تتغير بالأسلوب منذ وقعت أول قدم صهيونية غازية على أرض Ùلسطين، ÙˆØØªÙ‰ انÙلات عشرات الرصاصات القاتلة إلى صدر مرام وشقيقها إبراهيم على ØØ§Ø¬Ø² قلنديا شمال القدس.
قبل عشر سنوات ترجمت للشاعر الإسرائيلي “ÙŠØªØ³ØØ§Ù‚ ليؤور” قصيدة شعرية يعرب Ùيها عن قلقه من المستقبل الذي ينتظر Ø£Ø·ÙØ§Ù„Ù‡ جراء مخزون الØÙ‚د المتراكم، يقول Ùيها لطÙله:
ÙÙŠ كل ØµØ¨Ø§ØØŒ ØÙŠÙ† أنهض من النوم أجيء إلى ØºØ±ÙØªÙƒ
لأستمع إلى صرخات Ø·Ùولتك، صرخة تلو صرخة
لأسكب Ù„ØØ¸Ø§Øª ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø¯Ø§Ø®Ù„ Ù„ØØ¸Ø§Øª ØÙŠØ§ØªÙƒ
وعندما ستكبر يا ولدي
عليك أن تطلب السلام من مطارديك.
Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø©: لقد Ø±ÙØ¶ الشاعر الخدمة ÙÙŠ الجيش الإسرائيلي، ÙˆÙØ¶Ù„ عليها ØÙŠØ§Ø© السجن.