5 نصائح ستغيّر من مفهومك للعلاقة الجنسية

By Published On: 29 أبريل، 2016

شارك الموضوع:

يكتسب الرجال ثقافتهم وخبراتهم الجنسية من مصادر متنوعة على مدار سنوات المراهقة والبلوغ والرشد، وقد ينغرس بعضهم في علاقات متعددة أو يكتفي بعلاقة واحدة عقب الزواج، إلا أن الجميع يتشارك في كونه لا يعرف بعض الأمور عن العلاقة الحميمة إلا بعد مرور سنوات طويلة من ممارسة نشاطه الجنسي.

 

هذه الأمور لعلها تسهم إيجابيًا في تعزيز استمتاعك الجنسي وشريكة حياتك:

 

1- لكي تستمتع جنسيًا، ضع متعة شريكتك قبل متعك الشخصية: تستغرق النساء عادة وقتًا أطول من الرجال للوصول للنشوة. تعلم الاستمتاع بالمداعبة لمدة كافية في البداية، ثم حاول بقدر الإمكان – ودرب نفسك على- تأخير القذف بعد الإيلاج لمساعدتها على الاستمتاع والوصول للذروة.

 

يساعد ذلك، بخلاف تعزيزه للاستمتاع الجسدي لشريكتك، على إعطائها شعورًا بالحب، وبكونك تضع متعتها ضمن أولوياتك، وهو ما يتحول لديها لرغبة في إمتاعك وممارسة الحب معك مرارًا وتكرارًا، لأنها تسمتع عاطفيًا وجسدياَ معك.

 

2- من الممكن الاستمتاع الجنسي مع شريكة واحدة لسنوات وعقود طويلة: تتيح العلاقة طويلة الأمد مع شريك واحد الفرصة للشريكين لاستكشاف جسد كل منها الآخر ومعرفة خباياه وما يثيره دوناَ عن غيره، والذهاب سويًا لمناطق حميمية قد لا تسنى لمن ينخرطون في علاقات متعددة الوصول إليها، كما يعزز الارتباط العاطفي بينهما-إن وجد- استمتاعهما بالعلاقة الحميمية.

 

اعمل مع شريكتك على التجديد المستمر في الطريقة التي تمارسان بها الحب وتجربة وضعيات وسيناريوهات جديدة، بالإضافة إلى التحدث دومًا عما يشعركما بالمتعة، حتى لا يطرق الملل بابكما.

 

3- كيف تتفهم مشاعر شريكتك عندما لا تكون مستعدة مزاجيًا للعلاقة الحميمية: ربما تكون أنت مستعدًا لممارسة العلاقة الحميمة فور استيقاظك من النوم صباحًا، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن شريكتك تبادلك نفس الرغبة أو الجاهزية. يعود ذلك لكونكما في واقع الأمر شخصان، لكل منهما احتياجاته الخاصة، وقد تتفاوت رغباتكما الجنسية وفقًا لها.

 

يساعد تفهمك لرغبات ومزاج شريكتك في تعزيز العلاقة الشخصية والعاطفية بينكما، ويساعدها على تفهم الأمر عندما لا تكون أنت مستعدًا لها. يمكنك أيضًا مساعدتها على التغلب على حالتها المزاجية التي تحول دون لقاءكما الحميمي، عن طريق مداعبتها وملاطفتها بحلو الكلام والاقتراب منها وملامستها دون هدف، فهذا يجعلها ترغب في الاقتراب منك أكثر.

 

4- أهمية الرومانسية في علاقاتكما اليومية لعلاقتكما الحميمية: إذا كنت تعتقد أن الأجواء أو اللفتات الرومانسية هي أمر خاص بعيد الحب والمناسبات الاجتماعية الهامة.. فعليك أن تعيد التفكير! فكل مرة تلامس فيها شريكتك أو تقبلها أو تهمس في أذنها بكلمة غزل أو غرام، تزيد من فرصك للاستمتاع بممارسة الحب معها لاحقًا.

 

كذلك الأجواء الرومانسية المثيرة في المنزل أو داخل غرفة النوم تساعدها على الاسترخاء وتضعها في مزاج متطلب للحميمية. جرب أن تفاجئها بوردة حمراء أو إضاءة شمعة هادئة برائحة عطرها المفضل في مكان لقاءكما.

 

5- معرفة الفرق بين “ممارسة الجنس” و”ممارسة الحب”: وهو كبير، فـ”ممارسة الجنس” تركز فقط على الجانب الوظيفي والاستمتاع الجسدي، أما “ممارسة الحب” فتشمل التقارب العاطفي ولمسات الحب قبل الرغبة والرغبة في التعبير عن الحب للآخر وإمتاعه بكافة السبل، ويستخدم الفرد فيه كافة إمكاناته العاطفية والعقلية والجسدية، بدءًا من النظرات مرورًا بحلو الكلام والملامسة وصولًا للنشوة الناتجة عن التلاحم مع الحبيب.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment