“تغريدة” تشعل معركة كلامية بين نديم قطيش ومناصري حزب الله
(وطن – خاص – وعد الأحمد) خاض الإعلامي اللبناني “نديم قطيش” معركة كلامية على مواقع التواصل الاجتماعي مع عدد من مناصري حزب الله على خلفية تغريدة تمنى فيها لو كانت حلب تحت الإحتلال الإسرائيلي.
وكان قطيش قد غرّد على حسابه الشخصي في “تويتر” قائلاً: “أتمنى لو ان إسرائيل ضمت حلب، لكانت آمنة اليوم أسوة بالجولان. أفضل للحلبيين ان يكونوا تحت الاحتلال من كونهم تحت الركام.”
فانبرى وزير الداخلية اللبنانية الأسبق اللواء جميل السيد للرد قائلاً “”ألْفُ عُذْر لا يبرِّر خيانة، ألف حجّة لا تصنع سبباً، ألف أمْنٍ لا يُجَمِّل ولا يُشَرِّعُ إحتلالاً”. فرد قطيش بنبرة حادة:” “كان بس بعد ناقصة جيمي يحاضر بالوطنية. كولومبوس مزارع شبعا، لابقاء لبنان رهينة لإبن أنيسة”.
وبدورها علّقت مديرة الأخبار في تلفزيون “الجديد” مريم البسام على التغريدة قائلة “في عدوان تموز٢٠٠٦ تمنى لو ان اسرائيل تعود لتحتل ضيعتنا عيناثا”، وتابعت بسخرية: “أصيل الصبي.. قصة وفا”. فأجابها قطيش ““اتحدى بنت خلدون أن تثبت مزاعمها”.
وتابع:”جنونكم مرده أنكم تعرفون أنكم تدعمون من هو أسوأ من أسوأ شيء أنتجته اسرائيل”. وأضاف ساخراً: “بالـ ٢٠٠٦ مريم البسام قالت أنا سأربح على بار رافاييل واحتل غلاف “سبورتس السترايتد”!”.
وعلّق المخرج ناصر الفقيه على تغريدة قطيش بعبارة ” للذل عناوين” فرد الثاني ساخراً ” آه يا ابو العز آه”، فرد فقيه ثانية “آه يا هبيلة آه … عالقليلة احترم شهداء ضيعتك الجنوبية يلي عاشوا سنين تحت الاحتلال و بدمّن حرروا ارضهم يا بلا أصل.”
ولم يفوت قطيش الرد فأجابه: “طموح الحلبيين أن لا تزيد وحشية الاسد عن وحشية اسرائيل أينما كان وليس في الجنوب فقط، وتابع مخاطباً ناصر فقيه :”يا أبو العز يا مقاوم يا ممانع أنت اربطلي زندك”.