“أترضاها لأختك؟” .. هكذا غرد أحد السعوديين على هاشتاغ ‫#‏هل_تتزوج_فتاة_مارست_الرياضة‬

(خاص – وطن) نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم السعودية “مبارك العصيمي” ما تم إشاعته حول الرياضة المدرسية للطالبات، مؤكداً أنه عبارة عن مقال صحفي لا قرار حكومي.

 

وغرد العصميي عبر حسابه الرسمي في “تويتر:” “لم يصدر عن وزارة التعليم أي قرار أو تعميم جديد يتعلق بوضع الرياضة المدرسية في مدارس البنات”.

 

وفي تغريدة أخرى قال: “ما يتم تداوله مبني على مقال صحفي يستعرض أبرز محطات تطور التعليم ويشير الى تعميم صدر قبل٣ سنوات ينظم اللياقة الصحية في المدارس الأهلية”.

 

جاء ذلك بعد شائعات تناقلها ناشطون حول طلب مجلس الشورى السعودي من وزارة التربية الأسبوع الماضي دراسة إضافة برامج للياقة البدنية والصحية للطالبات بما يتفق مع الضوابط الشرعية وطبيعتهن.

 

وقد ضجت مواقع التواصل وخاصة “تويتر” بهاشتاغ #هل_تتزوج_فتاة_مارست_الرياضة ليطرح بعضهم أسئلة غريبة قاصداً الرياضة النسائية “أترضاها لأمك؟؛ أترضاها لأختك؟”، والآخر كان أكثر تسامحا عندما أجاب بـ”نعم أتزوجها إذا تابت، فمن الظلم أن نعاقبها طوال عمرها بأخطاء ماضيها!”.

 

فقد غرّد “فيصل بن فهد المالكي” ساخراً: “تخيل شكلك وانت متزوج (ظهير أيمن) قاصداً لاعبة كرة القدم التي تشغل موقعاً معيناً أثناء مباريات فريقها”.

 

أما حساب “فيفا غول” الرسمي على “تويتر” فكتب: “الانترنت بيبقى مكان غريب جدا في بعض الأوقات والهاشتاج ده دليل قوي”.

 

ويبدو أن الهاشتاغ أثّر ببعض الفتيات السعوديات، لتغرد “هبة القاسمي” قائلةً: “عساكم ما تزوجتو انتو و هاشتاقاتكم ذي”.

 

أما “خلود” علقت متهكمةً: “فشلتونا .. الدول المجاورة تضحك عليكم .. احمد ربك تلقى وحدة ترضى فيك انت وكرشتك وقصير بعد كأنة دلة مقلوبة”.

 

فيما كان لريم العابدي تعليق آخر: “كميه الغباء بهالهاشتاق لا توصف اجل الرياضه عيب وش بقى ..وجهة نظري واجب الرياضه للانثى والذكر تجديدً للطاقه”.

 

يذكر أن الوسم لاقى صداً كبيراً في العام 2014 لذات الأسباب لكن طريقة نشره وسرعة تداوله بين الشباب السعودي أدت لتصدره وسم هاشتاغات التويتر وخاصة خلال الأيام الأخيرة.

Exit mobile version