(وطن – ترجمة خاصة) أكدت صحيفة “معاريف” العبرية في تقرير لها اليوم أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدأ رسميا حرب التصفية ضد الصحفيين الذين يفضحون جرائمه، ويكشفون أسرار الصفقات التي يعقدها رجال نظامه، موضحة أن حرية الصحافة تتراجع بشكل حاد في ظل نظام الرئيس المصري الحالي.
وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته “وطن” أن هذه الاحتجاجات التي تنفذها نقابة الصحفيين في مصر جاءت بعد اعتقال اثنين من الصحفيين المصريين، فضلا عن اعتقال 29 صحفيا في السجون، إضافة إلى احتجاز الكثيرين لمدة ثلاث سنوات.
وأوضحت “معاريف” أن نشطاء حقوق الإنسان يتهمون السيسي ونظامه بأنه “سلطوي” لدرجة عنيفة ضد أي معارضة منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في عام 2013، وأطاح فيه بالرئيس الأسبق محمد مرسي، لافتة إلى أنه في يوم الأحد الماضي أغضبت الشرطة وسائل الإعلام المصرية بعد اقتحام مبنى نقابة الصحفيين، في سابقةٍ لم تحدث من قبل، وإلقاء القبض على الصحفييْن “عمرو بدر ومحمود السقا”.
وفي اليوم التالي، قررت السلطات تمديد الاعتقال 15 يوما على أساس أن المعتقلين حرضوا على الاحتجاج.
وأشارت الصحيفة إلى أن بدر هو المسؤول عن موقع “بوابة يناير”، الذي يتوافق مع الصحوة المصرية التي حدثت في يناير 2011 ضد الرئيس السابق حسني مبارك، وأطاحت بنظامه.