أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء بعد اجتماع لها في مقر “المقاطعة” برام الله البدء الفوري بتنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة والخاصة بتحديد العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي سياسياً واقتصاديًا وأمنيًا.
وتلا أمين سر اللجنة صائب عريقات بياناً صحفياً عقب الاجتماع، أكد فيه أن تنفيذ القرارات يأتي على ضوء تنكر الاحتلال للاتفاقيات الموقعة وتدمير خيار حل الدولتين.
وحذرت اللجنة التنفيذية في بيانها حكومة الاحتلال من العواقب الوخيمة التي تترتب على توفير الحماية للمتطرفين اليهود وتمكينهم من مواصلة استفزازاتهم واقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت اللجنة تمسكها بالحوار الوطني الشامل لتجاوز العقبات التي تعترض طريق وضع حد للانقسام الأسود، الذي بات يهدد وحدة الشعب والوطن، داعية إلى ضرورة احترام الجميع لحق المواطن الفلسطيني في الممارسة الديمقراطية وسيلة لإنهاء هذا الانقسام، وأهمية الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية من أجل طي صفحة الانقسام الأسود، واستعادة وحدة النظام السياسي، وترتيب أوضاع البيت الفلسطيني من الداخل في مواجهة سياسة حكومة “إسرائيل” الاستيطانية الاستعمارية المعادية للسلام.
ورحبت بإجراء انتخابات السلطات المحلية في أكتوبر القادم، وأكدت على أهمية ذلك وأن تجرى هذه الانتخابات في جميع قرى الضفة الغربية وغزة على اعتبارها حق للمواطن الفلسطيني لا يجوز التعدي عليها وباعتبارها مدخل للانتخابات العامة واجرائها بأسرع وقت.