وَصَفَ “أيسه أياتا” وهو أستاذ علوم سياسية في إحدى الجامعات التركية، ما حدث بعد تقديم أحمد داوود أوغلو استقالته من رئاسة الحكومة التركيّة بأنّه “فيلم رعب” ويصل إلى حد اعتباره “انقلابا رئاسيا” من طرف إردوغان.
وأضاف: “نحن نتحدث عن رئيس وزراء عاين تراجع الأصوات خلال الانتخابات العامة في يونيو الماضي وعمل بجهد ليرفعها في انتخابات نوفمبر. داوود أوغلو هو رئيس وزراء الذي حصد 50 بالمائة من الأصوات على مستوى تركيا”.
ويرى “أياتا” بحسب DW أن إردوغان سوف يضرب بالمعارضة عرض الحائط ويدعو لانتخابات جديدة وهو ما سيقود البلاد إلى وضع يهدد الديمقراطية والمجتمع. وفي نهاية المطاف “ستكون النهاية سيئة”.