تلقى الحرس الثوري الإيرانيّ في الأيام القليلة الماضية ضربةً مؤلمة، بمقتل عددٍ من مستشاريه العسكريين وأسر آخرين، خلال معارك ضارية مع فصائل المعارضة السورية في ريف حلب، وبالتحديد بلدة خان طومان الإستراتيجيّة.
وفي هذا السياق، قال المحلل الأميركي لشؤون الشرق الأوسط “خوان كول” إن هناك أربعة أسباب إستراتيجية تقف وراء الدعم الإيراني لسوريا هي:
1 – وجود المراقد في سوريا، والتي تحظى باحترام وتقدير خاص لدى الشعب الإيراني، وهذه المراقد والأماكن لا يمكن أن تسمح إيران بأن يتم تخريبها على يد الجماعات المسلحة ومن بينها تنظيم “داعش” بأي حال من الأحوال.
2 – تمثل سوريا حلقة وصل مهمة بين إيران وحزب الله في لبنان، وإذا ما تعرضت سوريا لأي إنكسار عسكري أو سياسي على يد الجماعات الإرهابية فإن ذلك سيمثل بالتالي خسارة إستراتيجية لإيران.
3 – في حال وقوع سوريا بيد الجماعات السلفية المسلحة، فإن ذلك سيهدد إيران ويجعلها محاصرة من قبل هذه الجماعات شبه العسكرية في المستقبل.
4 – تمثل سوريا حلقة مهمة من حلقات توازن القوى في عموم المنطقة خصوصاً بين إيران والسعودية، وإذا ما تعرضت سوريا الحليفة لإيران لأي إنكسار عسكري أو سياسي فإن هذا التوازن سيختل لصالح السعودية.
وماهي أسباب دعم أمريكا للكلب ابن الكلب بشار أسد. هذا الدعم الخبيث والمخفي والذي يعطى من تحت الطاولة وفي الظلام والذي تسبب باطالة امد الحرب وتدمير سوريا ووصول عدد الشهداء الى ما يزي 900 ألف شهيد وأكثر من مليون معاق, رغم أن احصاءات الامم المتحدة مازالت متوقفة منذ عام 2013 عند 63 ألف قتيل, طبعا باوامر أمريكية أوبامية.
الكلاب اشرف من المجوس والامريكان كثير