“خاص- وطن”- أسقطت دائرة الثلاثاء بمحكمة النقض المصرية الأحكام الصادرة ضد تسعة طلاب بينهم نجل شقيق محمد مرسي الرئيس المصري المعزول، على حكم إدانتهم بالسجن المشدد 5 سنوات لاتهامهم باقتحام وإتلاف مبنى رئاسة جامعة الزقازيق في يوليو 2013.
وقررت المحكمة إعادة محاكمة المتهمين من جديد أمام دائرة بمحكمة الجنايات غير التي أصدرت ضدهم حكم الإدانة.
“هيومن رايتس ووتش”: محاكمة مرسي “معيبة وبلا أدلة قطعية”
وقبل المحاكمة بساعات تداول ناشطون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم: #ليه_مرسي ليتصدر قائمة أكثر التغريدات تداولا بين المصريين.
واستعرض المغردون أشهر التصريحات التي أدلى بها الرئيس المعتقل، ومقارنات بين فشل السيسي في الإدارة رغم دعم كامل مؤسسات الدولة له، مقابل الأداء الجيد لأول رئيس مدني للبلاد بعد ثورة يناير.
فقد غرد المحامي “أسامة جادو” النائب السابق في البرلمان المصري ومؤسس بحزب الحرية والعدالة قائلاً: “ﻷنه رئيس منتخب بإرادة شعبية حرة نزيهة، وﻷنه حافظ على حقوق البلاد السيادية، فلم يفرط فى قطرة ماء أو شبر من أرضنا”.
فيما أكدت “إسلام” أن سبب محاكمة مرسي عدم تفريطه بالوطن بتغريدة جاء فيها “لأنه من قال أرض مصر حرام علي غير المصريين لأنه يعرف جيدا قيمة الارض”.
وأضافت “إسلام” التي أكدت في حسابها الخاص في تويتر أنها تغرد خارج السرب: “لأنه كان يريد دولة مؤسسات حقيقيه وبعدما قطع شوط طويل انقلبت مؤسسه وخالفت الدستور فأصبحنا بعد ٣ سنوات باعتراف المنقلب أشباه دولة!”.
أما حساب بنت حرة التي أكدت في حسابها الخاص أنها مصرية بروح حمساوية غردت: “لأنه قال لن نترك غزة وحدها وقال لبيك يا سوريا”.
في حين كان لشيماء محمد تغريدة مميزة جاء فيها: “ولو كان اي حد مكان مرسي وانتخبه الشعب كنت هدافع عن حقه في رئاسة مصر عاوزين نبقى دوله مش شبه دولة”.
وكانت محكمة جنايات الزقازيق، قضت بمعاقبة المتهمين وعلى رأسهم محمد سعيد محمد مرسي العياط نجل شقيق مرسي في القضية رقم 18076 لسنة 2013 قسم الزقازيق، بالسجن المشدد 5 سنوات، لاتهامهم بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون، بالإضافة إلى اتهامهم بتعطيل أحكام الدستور والإعلان الدستوري الصادر في 8 يوليو/تموز 2013، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين.