معهد ألماني: قريباً لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط وهذه الأسباب
شارك الموضوع:
(وطن – ترجمة خاصة) قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الباحثين في معهد “ماكس بلانك” في ألمانيا أكدوا أنه عقب ثلاثة عقود ستطول موجات الحرارة، التي تسبب العواصف الرملية في العديد من المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتصبح غير صالحة للعيش والإقامة بها.
وحذر الخبراء في التقرير الذي ترجمته “وطن” من مغبة استمرار التلوث الذي يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث نشرت دراسة جديدة هذا الشهر أوضحت مرة أخرى أن الخطر يتعاظم.
ووجدت الدراسة أن خلال حوالي 30 عاما، إذا ما استمر ارتفاع حرارة الأرض، فإنه سيكون من المستحيل أن نعيش في بعض مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
ووفقا للدراسة، التي أجراها باحثون في معهد “ماكس بلانك” في ألمانيا ونشرت هذا الشهر، تبين أنه حتى إذا كان متوسط درجة الحرارة على الأرض سوف ترتفع بنسبة 2 درجة، فإن درجة الحرارة في تلك المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف ترتفع أكثر من 4 درجة صعودا منذ بداية منتصف القرن الحالي.
وقال الباحثون إن ذلك سيكون جنباً إلى جنب مع العواصف الترابية التي لن تسمح بتوافر الظروف المعيشية للشعب، وبالتالي فإنها سوف تضطر إلى الهجرة إلى أماكن أخرى.
ووفقا للدراسة العلمية في عام 2050 درجات الحرارة في بعض المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستكون 30 درجة ليلا، أما خلال النهار يقدر أنها ستصل إلى 46 درجة.
ويقدر العلماء أنه مع نهاية القرن، سيكون متوسط درجة الحرارة في تلك المناطق قد وصل إلى 50 درجة مئوية.
كما أن الهبات الساخنة، وفقا للباحثين في ألمانيا، سوف تكون 10 أضعاف الوضع الحالي، وأنها ستكون لفترة أطول.
ووفقا للمحققين فخلال العقد الماضي، كانت الأيام الحارة بشكل خاص في السنة 16 يوما فقط، بينما سوف تبلغ 80 يوما في الثلاثة عقود المقبلة وسوف تبلغ في نهاية القرن 118 يوما في السنة ببعض المناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.