“خاص- وطن”- محمد أمين ميرة- هاجم فيصل القاسم الاعلامي السوري البارز “شبيحة” النظام السوري الذي وصفهم بـ”الرومانسيين”، الذين يضعون صور وأشعار نزار قباني في صفحاتهم على أنه المثل الأعلى للحب والسلام.
وقال القاسم في منشور له على صفحته الرسمية في الفيس بوك: “أضحك كثيراً عندما أرى بعض شبيحة بشار الأسد من المسؤولين الكبار وهم ينشرون أشعار نزار قباني على صفحاتهم”.
وتابع ساخراً: “يا أولاد الصرماية: هل نسيتم أن نزار هرب من سوريا من ظلمكم وجوركم وعاش حياته في المنافي؟ هل تعلمون أن مخابرات حافظ الأسد (زوار الفجر) لاحقوا نزار قباني في سويسرا واعتدوا على بيته مرات ومرات وعبثوا بكتبه ومكتبته؟”.
وتساءل الصحفي السوري قائلاً: “هل تعلمون أنكم منعتم الناس من زيارة بيت نزار قباني في دمشق؟ هل تعلمون أن نظامكم الفاشي لم يترك عالما سوريا إلا ونفاه خارج البلاد؟ تقتلون القتيل ثم تمشون بجنازته يا حثالة الحثالة”.
وقد لاقى المنشور آراءً متابينة حول سر إعجاب الشبيحة بنزار قباني، وعلق همام الزاراعي قائلاً: “عندما يتعارض توجهك السياسي مع إنسانيتك فعليك إلقاء السياسة بأقرب سلة نفايات .. فأي سياسة خالية من الإنسانية ما هي إلا قاذورات”.
وكان الشاعر نزار قباني قد اتهم حزب البعث بطريقة غير مباشرة بقتل زوجته في ظل حكم حافظ الأسد، في قصيدة أحدثت ضجة كبيرة، ومنعت في سوريا لفترة طويلة من النشر تقول في بدايتها: “قائدنا مرتزق، وشيخنا قرصان”.