ضابط جزائري سابق يفضح سرّ علاقة نظام بلاده وإيران .. وهكذا ردّ عليه أبناء “بلد المليون شهيد”
شارك الموضوع:
(خاص – وطن) كشف الكاتب والحقوقي الجزائري أنور مالك سر العلاقة بين نظام بلاده وإيران، مستنكراً تراكض الحكومة لإرضاء طهران، ومحذراً من “تمدد شيعي قادم”.
جاء ذلك في تغريدة له على “تويتر” قال فيها: ” “أيها الجزائريون لا تخدعكم إيران باستغلال حبكم لفلسطين، والله هي معادية لها أكثر من الصهاينة وتتآمر عليها مع كل متآمر”.
وأطلق الصحفي والضابط الجزائري السابق وسم: “#جزايريون_ضد_ايران” لمواجهة ما أسماه بـ “توطيد حكومة الجزائر للعلاقات مع طهران، والتحذير من مخاطر التمدد الشيعي فيها”.
وقال “مالك” في سلسلة تغريدات له : ” بسبب مسارعة سلطات الجزائر لتعميق علاقاتها مع #ايران نطلق على بركة الله حملة #جزايريون_ضد_ايران نرفض مايجري على حساب ضحايا أبرياء”.
وأضاف “موسكو-دمشق-طهران محور السفاحين لذلك على كل #جزائري حر وأي محب لثورة المليون شهيد أن يكون مع حملة #جزايريون_ضد_ايران”.
وتابع “#جزايريون_ضد_ايران هي حملة لحماية #الجزائر من سرطان إيراني يصيب بالعدوى المهلكة كل من يقترب من #طهران أو يسكت عن مشروعها الهدام للقيم والوطن”.
وعلل مالك التراكض الجزائري وراء إيران مغرداً: “تبييض الأموال وتهريبها، هو سبب اللهث الرسمي الجزائري نحو إيران التي تشجع الفساد وتدعم الفاسدين”.
وقد لاقى الوسم الذي أطلقه الصحفي الجزائري تفاعلاً كبيراً في الأوساط العربية والمحلية، ولاقى ردوداً وآراءَ متباينة.
فقد غرد “عبد الهادي الشهري” قائلاً: “إيران هي الدولة التي تعد بانها البنك المركزي للإرهاب ودعمه في مناطق النزاعات وتاجيج الطائفيه .. احذرو ياجزائريين منهم !”.
وأبدى “رائد الغامدي” تضامنه مع الوسم قائلاً: “الشعب الذي عانى من الإرهاب الفرنسي وبلغ شهداءه مليون شهيد في سبيل الحرية ورفع الظلم عنه لن يرضى بظلم يقع على أبرياء عزل”.
أما “حبيب جبر” من “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” غرد قائلاً: “يجب مواجهة المشروع الفارسي في كل بقاع الأرض لأنه مشروع إجرامي يستهدف السلم الأهلي في كل البلدان”.
ووصف “إبراهيم عبد القادر” حال الشعوب العربية حين تعاطفت مع إيران قائلاً: “أيها الجزائريون، يا بلد المليون شهيد، لقد تدخلت #إيران في شأن بلدنا، فأصبحنا بين مقتول ومعتقل وجريح ومعاق، ومشرد ولاجئ!”.
وساند النظام الجزائري بشكل كبير الأنظمة العربية المستبدة، وأهمها نظامي زين العابدين في تونس والأسد في سوريا، متحالفاً بشكل علني مع إيران، من خلال تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، ورفضه للقرار العربي بتصنيف “حزب الله” كـ”تنظيم إرهابي”.