(وطن – خاص – وعد الأحمد) تطارد راقصات مصر تهم عدة تتنوع ما بين التحريض على الفسق والفجور والدعارة والقتل والخطف.
ورصد “أنفوغراف” من إعداد “مي رجب” نشره موقع “فيتو” المصري العديد من الجرائم التي ارتكبنها هؤلاء الراقصات والتي يواجهن بسببها أحكاماً بالسجن قد تصل إلى10 سنوات كالراقصة “فيفي عبده” التي اختيرت منذ سنتين للمفارقة باعتبارها أماً مثالية، واتُهمت بتعذيب واحتجاز خادمتها الفيليبينية لمدة 8 سنوات ولا تزال قضيتها منظورة أمام القضاء المصري ولم يتم الحكم فيها.
ومن راقصات مصر اللواتي اتهمن بقضايا جنائية الراقصة “شمس” المتهمة باختطاف طفلة من دار أيتام وينتظرها حكم بالسجن لـ 10 سنوات.
أما “صافيناز” التي تم إهداؤها سيارة مطلية بالذهب في الإمارات منذ أسابيع فاتهمت بإهانة العلم المصري ومُنعت من الدخول إلى مصر وبغرامة 30 ألف جنيه.
وتواجه الراقصتان “برديس وشاكيرا” تهماً بالحبس لـ 6 أشهر لكل منهما بتهمة نشر الفجور والتحريض على الفسق.
أما “سما المصري” التي اشتهرت بفيديوهاتها الخليعة فتهمتها تبدو بعيدة عن ذلك وتقتصر على سب وقذف رئيس نادي الزمالك وكان من المقرر أن تواجه عقوبة الحبس لـ 6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه قبل أن تتصالح مع “مرتضى منصور” المثير للجدل بدوره .
وبالعودة إلى سنوات ماضية اتهمت عايدة رياض بـ”تهمة ممارسة الدعارة” في القضية التي عرفت بالـ”كومبارس”، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، لتتم تبرأتها في 24 شباط 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أن اسمها زُجّ به في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.
وتم حبس الراقصة والممثلة المعتزلة “سحر حمدي” لمدة أسبوعين عام 1978 بتهمة الإعتداء على ضابط مرور بعد أن حرر لها محضراً لوقوفها في الممنوع فأهانته باللفظ. واعتزلت حياتها الفنية في الرقص والتمثيل لترتدي الحجاب في أوائل التسعينات.
واشتهر عدد من محامي مصر وعلى رأسهم المحامي “نبيه الوحش” بدعاوى ضد الراقصات بتهم التحريض على الفسق والفجور في فيديوهاتهن التي وُصفت بأنها خادشة للحياء العام.