(خاص – وطن) كشف موقع تونسي مشهور بالأخبار الهزلية، أن شاباً تونسياً يدعى “بدر” كان في عداد المفقودين، في حادثة سقوط الطائرة المصرية، يوم أمس في جزر المتوسط.
وقالت شبكة “تونس نيوز” المعروفة بنشر الشائعات، أن بدر كان في مطار فرنسي، ودخل المرحاض، وأشعل سيجارته، وكان معه جريدة “لوفيغارو”، يتفحصها، لكن من حسن حظه، أقلعت الطائرة، وتركته.
ووفقاً للمصدر ذاته، فإنّ بدر صدم عند سماعه نبأ فقدان الطائرة وسقوطها، وموت جميع ركابهاـ وعاد مسرعاً إلى المرحاض، من هو المفاجأة.
وسقطت طائرة ركاب مدنية مصرية، فجر الخميس 19 أيار، من طراز إيرباص 320 تابعة لشركة مصر للطيران، أقلعت من مطار شارل ديغول بباريس متوجهة إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصا.
وفي تطورات جديدة، أكد وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، الجمعة، أنه تم العثور على “جزء من أشلاء بشرية ومقعدين وحقيبة أو حقائب عدة” بين أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة، التي اختفت في وقت مبكر من صباح الخميس عن شاشات الرادار خلال رحلة كانت تقوم بها بين باريس والقاهرة.
وأوضح الوزير اليوناني، في مؤتمر صحافي، أنه حصل على هذه المعلومات من السلطات المصرية التي أكدت الجمعة العثور على أجزاء من الحطام شمال الإسكندرية.
في السياق ذاته، أكد مصدر مصري مسؤول في خطوط الطيران أن الاتصال فقد بطائرة مصر للطيران رقم MS 804 في تمام الساعة 2:30 صباحاً بتوقيت القاهرة فوق البحر المتوسط على بعد حوالي 280 كم من السواحل المصرية.
وأضاف أن عدد الركاب على الطائرة بلغ 56 راكبًا بالإضافة الى10 من أفراد الركب الطائر و جنسياتهم على النحو التالي:
15 فرنسي،30 مصري، بريطاني، بلجيكي، عراقيان، كويتي، سعودي، سوداني، تشادي، برتغالي، جزائري، كندي.