المعضمية تموت جوعاً .. علموا أطفالكم أن العرب لم ينصروا مظلوماً بل غردوا على تويتر فقط !
وطن- أطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسم #المعضمية_تموت_جوعاً”، وذلك احتجاجاً على الحصار المطبق في المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وسياسة “التجويع” التي تمارس بحق الغوطتين الغربية والشرقية.
واحتل الهاشتاغ مراتب متقدمة في الترند العربي بعد ساعات فقط من اطلاقه، وتفاعل المغردون مع الهاشتاغ، وتنوعت التغريدات بين الدعاء، وإدانة النظام وحلفائه وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن تجويع المناطق المحاصرة.
في القرن الواحد والعشرين أطفال معضمية الشام يموتون جوعاالكاتب والصحفي السوري لدى قناة الجزيرة “أحمد موفق زيدان” غرد قائلاً: “أي عار على أمة تموت حاضرتها لقرن جوعاً و هي تقاتل عنهاو تدفع من دمها ثمناً لوقف غارة الصفويين عنها #المعضمية_تموت_جوعاً”.
وكتب المفسر محمد البديري “لن يمد الغرب يده لإعانة إخواننا في سوريا بل هم يمدون العدو بالعتاد والدعم لإبادتهم حربهم عقديه ومن قال غير ذلك كذب!!”.
أما الداعية الإسلامي وعضو رابطة العلماء المسلمين الدكتور “محمد البراك” غرد قائلاً: “مايحدث للمسلمين في الشام من جرائم على أيدي الرافضة هو تنفيذ لبعض ما تتضمنه كتبهم من وصايا هم يكفرون الصحابة وأتباعهم”.
فيما غرد الكاتب والصحفي السعودي “تركي الشلهوب“: “كل طبخة سياسية بالمنطقة؛ أمريكا تعدّها وروسيا توقد تحتها، وأوروبا تبرّدها وإسرائيل تأكلها، والعرب يغسلون الصحون!”.
كذلك كتب الناشط الإعلامي ومدير مكتب حماة “محمد ظافر ريف حماة”: “الحصار مطبق على أهلنا في #المعضمية من قبل حزب التجويع والمرتزقة الشيعة وبشار كلب الغزاة، أغيثوا وو ساعدوا المحاصرين فيها”.
وكان لأحمد العروي رأي آخر من التضامن الالكتروني حيث قال: “علموا أطفالكم أن أجدادهم لم ينصروا مظلوماً ولم يحرروا أرضاً بل غردو في تويتر واستنكروا”.
وأفاد المركز الإعلامي لمدينة “معضمية الشام” عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن أكثر من 2000 من أبناء المدينة بينهم أطفال ونساء، تجمهروا أمام أحد حواجز قوات النظام، للسماح لهم بشراء الطعام.
وأردف بأن الأوضاع الصحية لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية تتفاقم، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لعدم توافر أي نوع من المغذيات أو الأدوية الخاصة بهم في المركز الطبي، فقد جعلت قوات النظام المدينة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، فلا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا محروقات، ولا سبيل لها سوى بالخضوع والركوع، كل ذلك على مرأى ومسمع من العالم دعاة الإنسانية التي يتشدقون بها ليل نهار.