أفيغدور ليبرمان جاء لتنصيب الهارب دحلان على حصان أبيض.. التخلص من عباس ومحاربة حماس
رصدت تقارير إعلامية عربية أبعاد تعيين المتطرف أفغيدور ليبرمان في منصب وزير الجيش الاسرائيلي خلفا للمستقيل موشية يعالون, مشيرة إلى أن هذا المتطرف سيحاول بشتى الطرق اللعب على وتر حساس يتمثل برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والذي لطالما دعا إلى التخلص منه, إضافة إلى شيطنة حركة حماس وشن حرب جديدة ضدها في محاولة لكسر شوكتها كما يقال, إلى جانب التعامل مع الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية بقوة أكبر مما كان يتعامل بها سابقه يعالون.
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تعيين وزير البناء والإسكان يؤاف غالانت الذي شغل منصبا عسكريا في الجيش وزيرا ضمن المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت)، ليكون بديلا لوزير الجيش المستقيل موشيه يعالون.
وتعتبر استقالة يعالون حلقة أخرى في سلسلة استقالات مدوية هزت حزب ليكود في عهد هيمنة نتنياهو، والتي عبر عنها يعالون خلال خطابه الأخير في وزارة الجيش، الذي قال فيه إن «هناك خلافات عقائدية وجوهرية مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، حاربت بكل قواي ضد التطرف والعنف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي، التي تهدد أيضا قوات الجيش”. حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الرأي الكويتية.
ويعكس محللون عسكريون الأجواء في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إزاء نية نتنياهو، تعيين المتطرف افيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع بعد الإطاحة بموشيه يعالون. وحاولوا رصد تبعات تعيين كهذا على الجيش ورؤيته الأمنية – العسكرية.
ويتبين من مقالي المحللين العسكريين في صحيفتي «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، و«هآرتس»، عاموس هرئيل، أن الخطر الأكبر من تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع سيكون على الفلسطينيين، وليس واضحا كيف ستواجه قيادة الجيش ليبرمان في هذه الناحية.
وأشار المحللان إلى «علاقات ليبرمان المتينة مع المنشق عن حركة فتح محمد دحلان الهارب إلى أحضان أبناء زايد». واعتبرا أن «يعالون وقيادة الجيش كانوا حذرين في التعامل مع حركة «حماس» في قطاع غزة ومع الهبة الشعبية الحالية في الضفة الغربية، وأصدروا تعليمات للجنود الإسرائيليين بعدم استسهال الضغط على الزناد وتوخي الحذر في عمليات القصف في القطاع بعد إطلاق صواريخ بخلاف نهج ليبرمان».
وكتب هرئيل أن «يعالون كان يستاء في كل مرة يُذكر فيها اسم دحلان أمامه، وأن هذا الاستياء يظهر بوضوح على وجهه. لكن ثمة أمر مثير. دحلان، السياسي النشط والثري، الذي ارتبطت باسمه عشرات قصص الفساد، هو العدو اللدود لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. إنه مقرب جدا من سياسي إسرائيلي، اسمه أفيغدور ليبرمان».
كذلك أشار فيشمان تحت عنوان ثانوي بمقالته التحليلية «خطة تنصيب دحلان»، إلى أن «ليبرمان يدخل إلى المنصب في إحدى أكثر الفترات حساسية في الضفة.القيادة الفلسطينية تستعد لليوم الذي يلي عباس وتتطرف في تصريحاتها».
من ناحية أخرى، كشف موقع «والا» العبري عن تجهيز الجيش «الإسرائيلي» طائرات من دون طيار مهمتها ملاحقة عناصر كتائب القسام الذين يخرجون من الأنفاق على الحدود في قطاع غزة.
وذكر أن«هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية أنتجت طائرة مسيّرة جديدة لمواجهة الناشطين الذين قد يخرجون من فوهات الأنفاق الحدودية، بحيث إذا خرج مسلح فلسطيني من أي نفق ستكون الطائرة بانتظاره، لاسيما أن هؤلاء المسلحين سيرتدون ملابس إسرائيلية من باب التمويه».
ونحن جاهزون لدحلان وكما اخبرتكم بان قبرة جاهز في احدي مزابل فلسطين المكان لا يعلمه الا الله وبعض الثوار الذين سيقتلون دحلان عند وصولة فلسطين .