(خاص – وطن) كشفت مواقع وصفحات سورية، عن أهدافٍ خفية، يخطط لها من وصفوهم بفاسدي النظام السوري، لملأ جيوبهم، والتغطية على فسادهم.
وعلّق الموقع الموالي “سيرياستيبس” على التفجيرات بمقالة جاء فيها: “إضافة إلى رسائلها السياسية والعسكرية، فإنها سعت إلى خلخلة الوضع الآمن والمستقر في الساحل، والتأثير سلباً على النشاط الاقتصادي المتزايد بفعل تأسيس العديد من رجال الأعمال والصناعيين والحرفيين منشآت إنتاجية كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وتوسع الطلب على السلع مع زيادة عدد سكان الساحل بمئات آلاف السوريين الهاربين من جحيم الإرهاب”.
واعتبر أنّ التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينة جبلة وطرطوس، ذات هدف اقتصادي، لضرب البنية التحتية للمدينتين اللتين بدأتا تشهدان نشاطاً كبيراً على الصعيد الاقتصادي.
وفي محاولة لاستثمار التفجيرات من أجل زيادة النشاط الاقتصادي في الساحل، نقل موقع اقتصاد سوري عن “سيرياستيبس”: “إن أفضل رد على التفجيرات الإرهابية لن يكون فقط بالحيطة والحذر وملاحقة الإرهابيين وتعزيز الإجراءات الأمنية، وإنما بالسعي الحكومي لتوسيع النشاط الاقتصادي وزيادة فاعليته، وتعزيز وجود مؤسسات الدولة في حياة السوريين وتقويتها لتكون الدريئة التي يتكسر على نشاطها واستمراريتها كل أوجه الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته”.
وتشهد الليرة السورية في الفترة الأخيرة انخفاضا حادا وسريعا في قيمتها أمام الدولار الأميركي لم تعرفه البلاد منذ بدء الأزمة عام 2011.
وقد أدى هذا الانخفاض السريع إلى حالة من البلبلة بين المصرف المركزي والسوق السوداء من جهة، وبين والتجار والمواطنين من جهة ثانية؛ حيث توقف كثير من التجار عن بيع السلع بانتظار استيضاح المستوى، الذي سيقف عنده الدولار.
وإلى الآن لم يستطع “مصرف سورية المركزي” تحسين سعر الليرة على الرغم من تدخلاته المستمرة بالسوق.
ويتوقع خبراء اقتصاديون استمرار تدهور الليرة في ظل ما وصفوها بالسياسات الاقتصادية الفاشلة.