تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يرصد قصة المعتقلين الليبيين في سجون أبناء زايد بالامارات, التي بدأت باختطاف أمن الدولة عام 2014 رجال أعمال ليبيين، وتعذيبهم في سجون سرية، ومنعهم من التواصل مع محاميهم، واتهامهم بالإرهاب وارتكاب جرائم يعاقب عليها بالإعدام.
وأفاد المتحدث في الفيديو الذي يروي ما يحدث داخل سجون الإمارات، أنه في ديسمبر عام 2014 تم الإفراج عن 4 منهم بعد اختفاء علامات التعذيب من أجسادهم عقب ضغوط دولية علي الإمارات من حكومات كندا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وبعض وسائل الإعلام، حيث قامت النيابة الإماراتية بعد تلك الضغوط بإسقاط تهمة الإرهاب.
وكان من بين هؤلاء الكندي الليبي سليم العرادي، والأمريكيين من أصل ليبي جمال ومحمد الضراط ، حيث ستصدر المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة، حكمها ببراءتهم 30 مايو الحالي واستمرار حبس 13 من رجال الأعمال الليبيين.