(خاص-وطن) حذّرت المحامية التونسية إيناس حرّاث من خطورة ما يحدث في أحد السجون بتونس.
وقالت حرّات في تدوينة لها على حسابها الشخصي بمواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” “تُعلم الأقلية الغيرية hétérosexuelle بالسجن المدني بالمهدية عموم المواطنين أنها تنوي إنشاء جمعية للدفاع عن حقوقها بصفتها أقلية جنسية و أساسا حق عدم ممارسة اللواط قسرا وحق الحصول على مكان في غرفة يمكن البقاء فيها دون التعرض للتحرش الجنسي باستمرار…”
وأضافت “وتعرب الأقلية المذكورة عن تفهمها البالغ لسياسة الدولة فيما يتعلق بتعويد المواطنين عامة والمساجين خاصة على تقبل الآخر إلى درجة عميقة لكنها تطلب بالمقابل من النظام الديمقراطي تفهم رغبتها في الحفاظ على بقايا هويتها الجنسية الإستئصالية التكفيرية الإرهابية الغيرية….”
وختمت المحامية التونسية تدوينتها بالقول “مع خالص الشكر…”
ونبّهت حرّاث في إحدى تعليقاتها إلى أنّ مساجين الإرهاب متواجدون في غرف يمارس فيها اللواط علنا و يتعرضون للتحرش.
كما أشارت إلى أنهم وعندما يحتجون أو يدافعون عن أنفسهم و تحصل معارك يعاقبون بالسيلون (الزنزانة العقابية الإنفرادية).