“سحاق ولواط” وجرائم جنسية داخل فرع أمني للنظام السوري في حلب

(خاص – وطنمحمد أمين ميرة) كشفت إحدى المعتقلات المفرج عنهن حديثاً في حلب، قصصاً مأساوية، وفضائح جنسية كبيرة، بحق المعتقلين في الأفرع الأمنية بالمدينة.

 

وروت المعتقلة “إ.س” لــ”وطن“، قصة اعتقالها بتاريخ 15- 8 – 2014، من خلال قيام دوريات الأمن العسكري بمداهمة بيتها في حي الفرقان بعد منتصف الليل، واقتيادها إلى الفرع الواقع قرب دوار الباسل في حلب الجديدة.

 

وأكدت الناجية وجود عدد كبير من المعتقلات المواليات وزوجات المجندين والشبيحة داخل أقبية الفرع، مشيرةً إلى ممارسة الأخيرات برضاهن أفعالاً جنسية مع المحققين والضباط، اللواتي أكدن لها مراراً أنّ ذلك يخفف من التعذيب ويسارع في إخلاء السبيل.

 

وأضافت “إ.س” أن بعض زوجات الشبيحة حاولن استمالتها لتلك الأعمال، فيما أقدمت أخريات على ممارسة الشذوذ داخل غرف التحقيق أمام الضباط والمسؤولين الذين يقدمون الطعام الفاخر في حال نلن إعجابهم.

 

وينتهج النظام السوري منذ قيام الثورة في آذار 2011 نهج الإعتقال التعسفي، بحق كل من نزل الى الشارع وطالب بمطالب سياسية وحقوقية ومدنية.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ معظم حالات الوفاة تحت التعذيب مؤخراً، سُجلت داخل فرعي أمن الدولة، والمخابرات الجوية، كونهما يتمتعان بالسمعة الأسوأ بين جميع الأجهزة الأمنية في حلب.

 

يذكر أن الكثير من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في فرع الأمن العسكري، لا تخلوا من اعتداءات جنسية للرجال والنساء، وهو جانب من مأساة تبقى طي الكتمان عند الكثير، نظراً لحساسية الأمر، والخوف من العواقب الاجتماعية في حال التفوه بالتعرض للاغتصاب أو التحرش الجنسي.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. اذا صح ما حصل مع المعتقلة فهذا يفسر سبب ان النظام القمعي السوري بحق الشعب سقط. اخلاقيا وبالتالي سبب سقوط المدن والبلدات خارج سيرطرته. مع ان التدخل الخارجي الايراني وحزب الملالي في لبنان والعراق وفوق ذلك روسيا لم تستطع تثبيت اركانه . لانه نظام اعوج بالاصل ، غدا لناظره قريب يا فرقة الحشاشين

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث