دريد لحام: “نقبّل أقدام الحشد الشعبي و (المشروع البعثوهابي) متوقف على الفلوجة”!

(خاص – وطن) نشر حساب منسوب للممثل السوري، “دريد لحام” المعروف “بغوار الطوشة”، سلسلة تغريدات حول المجريات الدامية في العراق، واصفاً الحشد الشعبي الشيعي الذي يحاصر المدنيين في المدن العراقية بـ”الرجال الأبطال”، والمجازر المرتكبة في الفلوجة بـ”التطهير”.



ولم تختلف تغريدات “لحام” كثيراً، عن تصريحاته في وسائل الإعلام، كما أنه لم يبذل أي جهد في إغلاق الحساب المزيف، الذي ينشر تغريدات تثير الجدل، بالرغم أنه نفى سابقاً امتلاكه لأي حساب رسمي في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب “لحام” في إحدى تدويناته، مغازلاً الميليشيات الطائفية بما فيها الحشد الشعبي: “أحنه زلم عل صعاب، أحنه صيت البحر لو طگ روجه، ذوله زلمك ياعلي نار وتصول، اليوم تحرك صفحة الفلوجه”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “نُقبل أقدام الجيش العراقي والحشد الشعبي، ربنا معاكم يا أبطال، وعقبال تطهير كل شبر في عراقنا الحر العظيم” مضيفاً وسم ‫#‏اليوم_تويتر_عراقي‬ إلى غالبية تغريداته.

 

ونقل الحساب الذي يدعي أنه لغوار الطوشة عن الصحفي الأميركي “نيد باركر” قوله: “50 % من مقاتلي داعش سعوديون جاؤوا إلى العراق بغرض تفجير أنفسهم”، وعند التدقيق في هذا التصريح لوحظ أنه قديم جدا يعود من بداية هذا العام.

وغرد “لحام” في ذات السياق قائلاً: “لا استغرب احتجاج السعودية على مساعدة الخبراء الايرانيين لنا في تحرير مدننا لان الدواعش خريجو المدارس الوهابية التي تمولها”.

كما هاجم القنوات الإعلامية التي تنقل أخبار المجازر اليومية بحق العراقيين مغرّداً: “بعد اقتراب تحرير الفلوجة بدأت الماكنة الاعلامية لداعش تعمل بالطعن بالحشد والجيش وكل القوات المحررة فتصدو لها ياشباب العراق”.

وكتب أيضاً: “المشروع البعثوهابي في العراق متوقف على حرب الفلوجة وهذا ما يجعلهم يستتقتلون في الكذب والتضليل وهو أقصى مايستطيعون عليه”.

وتابع هجومه على الإعلام الذي يسلط الضوء على معاناة العراقيين، وانتهاكات الحشد الشعبي بحقهم، قائلاً: “في المعارك أبطالنا يحررون أرضنا داخل العراق، ونحن هنا نحرر عقول إخوتنا العرب من كذب الإعلام عليهم”.

الجدير بالذكر، أن تصريحات دريد لحام في وسائل الإعلام المرئية لاتختلف كثيراً، عن الحساب الذي يدعي أنه رسمي ويغرد باسمه، كما أنه لم يحاول إطلاقاً إغلاقه، واكتفى بالإنكار عن ملكيته لأي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي.

Exit mobile version