وصية الخميني لـ “قاسم سليماني”: أوصيك بالفلوجة وأهلها شرا

By Published On: 3 يونيو، 2016

شارك الموضوع:

في مثل هذا اليوم من عام 1989، مات قائد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، ولكن فكره المنير والمستنير والقائم أساسا على تخريب العالم الإسلامي وخاصّة العربيّ منه ونشر التشيّع لم يمت وورثه ثلّة من الطائفيّين.

 

لقد ورث فكر الخميني ودعوته لقيام الإمبراطورية الفارسية الشيعيّة كثيرون وعلى رأسهم حسن نصر الله زعيم حزب الله وقاسم سليماني وهادي العامري ومقتدى الصدر وبشار الأسد وعبد الملك الحوثي وغيرهم كثيرون، وقبل أن يموت بأيام، أوصى الخميني أحد المقرّبين منه أن يأتي له بقاسم سليماني لمقابلته ليوصيه ويأمره.

 

عندما وصل الرسول إلى قاسم سليماني وأخبره أن الخميني يطلب مقابلتك وهو في الرمق الأخير، خرّ سليماني ساجدا وقرأ ما شاء له الشيطان أن يقرأ من التبريكات، وردّد عشرات الأدعية والتهليلات مع بعض البهارات الّتي لا يخلو منها مجلس إيرانيّ والّتي مفادها أساسا لعن النواصب وعلى رأسهم صدّام حسين في تلك الفترة الّتي أعقبت انتهاء الحرب الإيرانية العراقيّة.

 

وبعد أن أنهى سليماني موجة التبريكات والتهليلات، لبس أحلى ما عنده وتوجّه صوب مرشد الثورة الإيرانية إلى المستشفى، فلمّا قابله بادره بالقول “السلام على الإمام المجدّد حامي حمى إيران الفارسيّة وواضع أساس خطّة تدمير المنطقة العربيّة والدول السنية”.

 

فردّ الخميني “وعليك السلام يا من لا أمنح سواه ثقتي، ولا أبذل إلّا له مهجتي، اقترب مني واجس في مجلسي واسمع وعي ما سآمره بك، رضي الشيطان عنك في الدنيا والآخرة. سيأتي زمان تصبح فيه المنطقة كالبركان، وستعيش اليمن وسوريا والعراق حربا بفضل ما ستكيده لهم إيران، فإن أدركت ذلك الزمان فأوصي حزب الله بأن يخرّب لبنان وشارك بجندك في سوريا واليمن والعراق وسبّح بحمد الشيطان بالليل والنهار”.

 

لم يقف الأمر عند هذا الحدّ، حيث أضاف الخميني موجّها خطابه إلى سليماني “أوصيك بالفلّوجة شرّا بعد مماتي، فإذا ما سنحت لك الفرصة فتوجّه لها فاتحا ولا تعد منها إلّا فائزا، فاقتل من قدرت من النواصب والإرهابيين وشنّ حملة تلو الحملة على المدنيّين، وازعم أنّهم دواعش ووهابيين.

 

وبعد أن أنهى الخميني وصيّته صعدت روحه إلى بارئها وظلّ قاسم سليماني يبكي الليل والنهار والسنين الطوال، جاءت الفرصة السانحة لتطبيق وصيّة قائده ومرجعه الروحي، فخرّب سوريا وعجز عن تحرير الجولان، وأوصى حزب الله بإفشال كلّ عمليّة سياسيّة يعيشها لبنان وترك مزارع شبعا مستعمرة في أيدي جنود ليبرمان، كما بعث بالمال والسلاح للحوثيين لتخريب يمن الحكمة والطيبة والأمن والأمان، ثمّ سأل الشيطان بعد ذلك أن يرشده طريق الفجور والعصيان، فأمر ميليشياته بتطويق الفلوجة وقتل من أرادوا من سكّانها وتعذيب رجالها ونسائها بحجّة أنّهم دواعش.

 

وفي النهاية اختلى سليماني بهادي العامري وأبي عزرائيل وثلّة أخرى من الطائفيين وقال لهم، أوصيكم أن تواصلوا قطع وقطف الرؤوس مع ترديد الشعارات الطائفيّة الثأرية للحسين، ولا تنسوا هدم وتفجير المساجد التي تطالوها ومن ثمّة تحويلها إلى حسينيات، فالعرب والغرب معنا، ولن يهنأ لنا بال حتّى نخرّب كلّ الأوطان ونحقّق حلم مرشدنا بإنشاء الإمبراطورية الفارسية “والموت للعرب وللسنيين”.

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. فاطمة محمد 3 يونيو، 2016 at 11:01 م - Reply

    لا بارك الله في هذا الهالك الخميني وقاسم السليماني وحسن نصرالله

  2. avesta 3 يونيو، 2016 at 11:41 م - Reply

    بالرغم من كرهي الشديد للخميني و السليماني و النظام الملالي في ايران بصورة عامة، الاّ ان و حسب العقل و المنطق ماجاء في هذا المقال غير صحيح لانه اذا صحيح ماذكر فهذا يحسب للخميني و ليس عليه لانه يدل على علم و قراءة المستقبل للخميني و هذا من صفات الاولياء و الرسل( حاشا من ان يكون الخميني كذلك) و النقطة الثانية ان قاسم سليماني في ذلك الوقت لم يكون معروفا” و مسئولا” بهذه الدرجة حتى يطلب منه الخميني هذه المهمة و اخيرا” الفلوجة ليست مدينة كبيرة سنية مهمة الى هذه الدرجة لو قسناها بالمدن السنية الاخرى مثل الرمادي و الموصل و التكريت و غيرها… اذا” من اين لك هذه المعلومات الخاطئة يا اخونا كاتب المقال ؟؟؟؟

  3. عروبي 5 يونيو، 2016 at 3:11 م - Reply

    هذا هو تاريخ الشيعه الفرس ومن تبعهم من المخدوعين العرب القائم فقط على محاربة المسلمين وتقتيل العلماء وتشريد الامنين من المسلمين وتعاونهم مع اليهود والنصارى وملل الكفر كلها لمحاربة الدول الاسلاميه كما حدث وتامروا على الدوله العباسيه والدوله العثمانيه والسلجوقيه وماذا عملت الدوله العبيديه في المغرب العربي ومصر ومن قبل ماذا عملوا القرامطه وكل هذا التاريخ المخزي للشيعه الفرس الحاقدين على العرب والاسلام والمسلمين وما يضمرونه من كيد وحقد على العرب خاصه لانهم حطموا دولة الفرس المجوس وادخلوهم في الاسلام واخرجوهم من عبادة العباد وجور السلطان الى عبادة الواحد الديان وعدالة الاسلام هذا هو سبب حقدهم على الاسلام والعرب والمسلمين وتباكيهم على الحسين وعلي وفاطمه ما هو الا من قبيل التقيه وانهم يكرهون كل عربي ومحمد وال البيت هم من جملة العرب الذين يكرهونهم ويحقدون عليهم وتباكيهم على ال البيت ما هو الا كذبا وعهرا لتمرير مخططاتهم في البلاد العربيه بمعاونة المنافقين العرب .والذي يريد الاستزاده عن تاريخ هؤلاء المجرمين الحاقدين ما عليه الا ان يستعين بقوقل ويطلب تاريخ الشيعه ودورهم في تشويه صورة الاسلام وتامرهم على الاسلام و المسلمين على مر التاريخ ..

  4. عمر بن عمر 24 يونيو، 2016 at 1:50 م - Reply

    نعم نفذ وصينه بالكامل وقتل وهجر بالالاف…..اسأل الله العلي القدير أن ينتقم من الفرس الحاقدين واذنابهم من العرب الخونه …

Leave A Comment