(وطن – خاص) لا يمكنُ لأيّ نقاشٍ حول موضوع أطراف الجسم المزيفة أن يكون تاماً بدون أن يشملَ الحديثُ نقاشاً حول المرأة التي تتمتع بثديين ضخمين ومزيفين، وهي تدعى “مارا هيلز” والمعروفة أيضاً باسم “بي شاين”.
ومن المعتقد أن “هيلز” تمتلك أكبر ثديين في العالم، كل واحد منهما يزنُ 20 باونداً، وهو ما اجبرها على ارتداء صدرية لشد ثدييها بحجم ضخمن، وهي التي اعترفت أن ارتداء هذه الملابس يكون مؤلماً ويؤثر على نشاطاتها الحياتية.
أما الأم “فانتي ووندر” في الثلاثينات من عمرها من الغرب المتوسط الأمريكي، تتميز بوركين ومؤخرةٍ ضخمتين بشكلٍ بارز.
وتقول “ووندر” إنها اصبحت مدمنة على الحصول على مادة السيليكون خلال سنواتٍ عديدة مضت، ومن خلال الصور يثبت أنها تقول شيئاً من الحقيقة، رغم انها لم تجر اي زيادة في حجمها مؤخراً، حيث انفقت ما يقارب من 15 الف دولار أمريكي للحصول على اطراف اكبر من جسمها.
وفي هذا الإطار أيضاً، فإنّ تحسين الشفتين ليس بالإجراء الغريب بين الناس، فأغلبُ العمليات التي أنجزت لتضخيم الشفتين كانت قد أجريت بمادتي “السالين أو البوتوكس” الغير دائم.
فقررت شابة روسية تبلغ من العمر 22 عاماً، تغيير شكل شفتيها بعدما تعبت جداً منهما لأنهما صغيرتين، وحاولت بكلّ جهدها أن تغير ذلك، فأنفقت آلاف الدولارات كي تحصل على 100 حقنةٍ من مادة السيليكون على مستوى شفتيها إلى حدود الان، وغالباً ما تشبه شخصية الرسوم المتحركة المعروفة “جيسيكا رابيت”، وهي تتمتع الآن بشفتين كبيرتين ومملوءتين، لكنّهما مزيفتين وغيرُ حقيقيتين.