ينصح العديد من أخصائيي التغذية بعدم رمي بذور البطيخ، لا بل تناولها أو إدراجها ضمن غذاء يومي؛ نظراً لأنها غنية بالمواد البروتينية، إذ يحتوي كل منها على ما يقارب 31 غراماً من المواد البروتينية التي تضم مجموعة مهمة من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم والتي تساعد على التنشيط الجنسي.
ولا يزال العلماء يجرون الابحاث العديدة حول الأمور الطبيعية التي يمكن ان تكون محفزاً للخصوبة والضعف الجنسي، ومن هذه الأمور التي يتم البحث فيها، اذ يحتوي بذر البطيخ على نسبة عالية من الليكوبين وهذا عنصر هام وضروري للحفاظ على الخصوبة عند الرجال.
وفي هذا الاطار، أكدت دراسة أميركية أن لبذور البطيخ فوائد جمة على مشكلات الخصوبة، خصوصاً وانها يمكن أن يكون لها نفس تأثير الفياجرا في الأوعية الدموية في كامل الجسم، الأمر الذي قد يزيد من الرغبة الجنسية.
كما أن هذه الفاكهة تحتوي على الحمض الأميني Citulline المعروف بأنه مفيد للجهاز الدموي، ويساعد على إرخاء الأوعية الدموية، ممّا يزيد من الرغبة الجنسية.
كما تعتبر بذور البطيخ مصدراً رئيسياً لتزويد الجسم بالأحماض الانيمية والتي لا يستطيع الجسم انتاجها لوحده اضافة الى امداده بالمغنسيوم المفيد للقلب والذي يساعده على العمل بشكل سليم، ومحاربة كل المشاكل التي تؤثر بشكل سلبي على الخصوبة عند الرجل والمرأة على حد سواء.