استشاري يكشف أهمّ 4 صعوبات تواجه الصّائم وطرق ذكيّة للتغلّب عليها

كشف الدكتور توفيق السعدي، المدير العام واستشاري ورئيس قسم علم الأعصاب، رئيس إدارة الخدمات الطبية في المركز الأمريكي النفسي والعصبي عن 4 صعوبات شائعة، تواجه الصائم في نهار رمضان، مُقدّماً عدة نصائح لصومٍ صحي وآمن خلال شهر رمضان الكريم:

 

1.الصداع: يعاني كثير من الناس الذين يصومون خلال شهر رمضان من صداعٍ خفيف أو معتدل، فهذه مشكلة شائعة لعدد من الأسباب، حيث من المحتمل أن يكون السبب هوالجفاف أو الجوع، أوقلة النوم، أونقص السكر في الدم أو عدم وجود المواد المدمَنة مثل الكافيين أو النيكوتين.

 

لذلك فمن المستحسن اتباع نظامٍ غذائي معتدل ومتوازن لجميع الذين يعانون من الصداع أثناء الصيام، ومن المهم تناول وجبة السحور وشرب السوائل قدر الإمكان، فالماء مهم جداً ويجب أن يكون المصدر الأول لتروي عطشكِ خلال شهر رمضان، وإذا لزم الأمر يمكن أخذ بعض المسكنات في وقت السحور، بعد استشارة الطبيب، لمنع أو تقليل إمكانية الإصابة بالصداع.

 

ويمكن أيضا تجنب الصداع عن طريق عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو ارتداء قبعة عند الخروج، ولكن إذا استمر الصداع بعد رمضان أو كانت الأعراض شديدة فمن المستحسن استشارة الطبيب المختص.

 

2.سحب الكافيين من الجسم: التقليل في استهلاك الكافيين خلال شهر رمضان يمكن أن يؤدي إلى انسحاب الكافيين من الجسم .

 

فمن الأفضل القيام بتقليل استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل تدريجي قبل شهر رمضان، أو شرب كوب من القهوة القوية قبل بدء الصوم، قد يساعد ذلك في منع انسحاب الكافيين من الجسم والذي يمكن أن يؤدي إلى الصداع.

 

وإذا كنتِ من محبّي القهوة فحاولي الحصول على جرعة كافية من الكافيين أثناء السحور.

 

3.الحرمان من النوم: من المرجح أن يقل النوم في شهر رمضان، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم التركيز وزيادة العصبية والغضب وصعوبات في الانتباه، ولكن تفهّم إمكانية حدوث ذلك يساعد الشخص على أن يحاول الخروج من الروتين للحفاظ على الصحة، وتجنب زيادة الوزن والتمكن من أداء المهام اليومية أثناء الصيام بشكل طبيعي.

 

كما أن تناول وجبة السحور، يمنحكِ الطاقة اللازمة لنشاطكِ أثناء النهار، وهذا ما يضمن لكِ نوماً مريحاً عند الفجر.

 

4.زيادة مستوى القلق: إن التغيير في الروتين اليومي والنوم لفترات أقصر، يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، فمن المهم التعامل مع أي مصادر محتملة للضغط بهدوء لوقف أي آثار جانبية ضارة، وهذا يمكن أن يكون من خلال تجنّب القيام بمجهود بدني أكثر من طاقتك، وتجنب النشاطات البدنية المجهدة، حيث أن جسم الصائم يكون أقل نشاطاً بسبب انخفاض الطاقة التي يحصل عليها من الغذاء، ولذلك، فإنه من المستحسن الحد من أي نشاط بدني بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية خلال هذه الفترة.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث