أبو مهدي المهندس يخرّف: السعوديّة تدعم “داعش” و”جحش” سيحرر الموصل
شارك الموضوع:
قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، إن القوات العراقية المشتركة تطوّق مركز مدينة الفلوجة التي تبلغ مساحتها 100 كيلومتر مربع، متهماً السعودية بدعم مسلّحي تنظيم الدولة المحاصرين داخل الفلوجة.
وفي مؤتمر صحفي عقده من مشارف مدينة الفلوجة، أكد المهندس أن السعودية حاضرة في العراق من خلال “داعش”، لافتاً إلى أن نسبة مهمة من السعوديين موجودين داخل الفلوجة، وأن قوات الحشد لم ولن تطلب الإسناد من قوات التحالف الأميركي، نافياً الحاجة لهذه القوات.
وأشار المهندس إلى أن الموصل والحويجة ستكون الوجهة التالية بعد تحرير الفلوجة، مؤكداً عدم السماح بمحاولات ثني الحشد الشعبي عن تحريرهما.
كما أوضح المهندس بحسب “السومرية نيوز”، أن “عدد الإرهابيين المتواجدين داخل الفلوجة يقدر ما بين 2000 – 2500 منهم 10% أجانب وسعوديون”، مقدما شكره للإعلام بالقول “على الرغم من الحملة الكبيرة التي شنت وحاولت صبغ المعركة بصبغة طائفية كان هناك جيش من المساندين في الإعلام و”تويتر” وجيش من آلاف الشباب الذين يخدمون الحشد”.
وأضاف المهندس أن “المنطقة فيها 50 – 60 ألف مدني نزح منهم 8 آلاف مدني”، مشيرا إلى “توفير سيارات لنقل المدنيين من خطوط القتال إلى مراكز الإيواء الرسمية في عامرية الفلوجة”.
ودعا المهندس إلى “منح النازحين الذين حكمهم “داعش” بالقوة استقبالا أفضل وتقديم الدعم لهم”، مبينا أن “عملية نقلهم جرت بسلالة رغم صعوبة المعركة ومشاكل الأرض، وسنبقى داعمين ومساندين للقوات إذا احتاجت الدعم”.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس كشف، د السبت، عن انتشار 2000 عنصر من “داعش” في الفلوجة، مشيرا إلى أن أغلبهم مقاتلون محليون، مؤكداً عدم وجود أي دوافع “انتقامية” لدى الحشد في مشاركته بتحرير المدينة.