أشياء غريبة لا تحدث إلا في روسيا!

(وطن – خاص) حدثت في المجتمع الروسي عدة أمور صُنّفت تحت بند “أشياء غريبة لا تحدث إلا في روسيا”، نظراً لأنّه لم يحدث وأن وقعت في مكانٍ آخر، وفيما يلي أبرز هذه الأشياء:
1.في روسيا أكبر تجمع للدببة البنيّة بما يزيد عن 100 الف دب، وهذه الدببة أصبحت على استنشاق رائحة الوقود، كما أنها ذكية لدرجة انها من الممكن أن تطارد طائرة هيلوكبتر من اجل ما تريد.
2.أغرب السيارات المعدلة: هي السيارات سيئة التصنيع في مصنع “ترابانت”، ففي عام 1990، كان من الممكن ان يبيع “ترابانت” السيارات بسعرٍ رخيص، وربما منحها للآخرين دون مقابل، ولكن تم تعديل هذه السيارة لاحقاص بأبواب جناح النّورس التي تفتح للإعلى، وحتى بأدواتٍ تتيحُ قيادتها على الجليد.
3.الفودكا للمعلمين: اذا حصل عجزٌ في ميزانية الحكومة ولم تعُد قادرةً على توفير الأجور لمعلمي المدارس، فإنها من الممكن ان تمنحَ المعلمين عبواتٍ من الفودكا التي يمكنُ استبدالها من المتاجر بمبلغٍ من المال، حتّى انّ المعلّمين اقترحوا أن يتمّ اعتمادُ أوراق المحارمِ كدفعاتٍ بدلاً من الفودكا، غير أن هذا الإقتراح أثار ضجةً كبيرةً.
4.صورٌ ملحميّة ودمويّة لحفلِ زفاف: حصلَ كسادٌ اقتصاديّ عام 2008 دفع العديد من الرّوس للبحثِ عن مصدرٍ للدّخل، فقرر “سافي ديزلر” أن يبدأ عمله كمصوّرٍ فوتوغرافيّ لحفلات الزّفاف في روسيا مستغلاً ضعف المعلومات التي يعرفها النّاسُ عن تعديل الصّور باستخدام برنامج “فوتوشوب”.
5.قطّة السيرك: تمّ الإعتناء بهذه القطّة من قِبَل “يوري كوكلاتشيف” عام 2005 من بين 120 قطة أخرى مدربة للقيام بحركات، فإنّ هذه القطّة سافرت إلى أكثرَ من 80 دولةً حول العالم.
6.حوّامة عكسرية في حفلٍ على شاطئ عام: عام 2013 اندفعت حوّامة عسكرية روسيّة نحو شاطئ عام، وكانت تدعى “زوبر”، وهي أضخم سفينة حربية يمكنها أن تحمل 400 جندي مع دباباتهم ويمكنها السفر بسرعة تصل الى 70 ميلاً في الساعة، كما انها تحمل منصاتٍ لاطلاق الصواريخ ومدافعُ رشاشة.
7.المخاطرون: يتةجه كثيرٌ من المخاطرين لتسلّق البنايات الشاهقة والرّافعات والأماكن قيد الإنشاء، ومن هؤلاء أشخاصٌ يقومون بالمشي في الهواء – إن صحّ التعبير -، يقولون بأنهم محترفون وينصحون الناس بان لا يجربو ا ما يقومون به .
8.كاميرا التسجيل الذاتي في السيارات: أكثر من مليون روسي يستخدمون هذا النّوع من الكاميرات المثبتة في مرآة الوسط في سياراتهمن وهي كاميرا تحمي السائقُ من أيّ غشّ أو خداع، وتخمي كذكل شركات التأمين من أي غشّ أو خداعٍ أو تزوير.