“وطن- عمان”- في زيارة حظيت في حينها بسرية تامة, كشفت عنها السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان لاحقاً ، رافق مسؤولين عسكريين وشخصيات سياسية أردنية سفيرة واشنطن اليس ويلز على متن حاملة طائرة بلادها ترومان المتواجدة حالياً في البحر الأحمر.
وقال بيان السفارة الأمريكية قالت فيه إن الفرصة اتيحت للسفيرة ويلز وضيوف من الجيش الأردني زيارة السفينة مطلع الأسبوع الماضي، واصفاً الزيارة بمثابة تأكيد آخر على التزام الولايات المتحدة بأمن الأردن واستقرار المنطقة.
وقالت السفيرة ويلز: لا اظن أن هناك تعبير أقوى من هذه السفينة عن مدى التزام الولايات المتحدة للأردن والمنطقة، وإن التواجد على متن سفينة ترومان يمنحك شعورا استثنائيا وملموسا للشراكة الأمنية الأمريكية الأردنية.
وتعمل حاملة الطائرات ” ترومان ” حاليا في البحر الأحمر، كجزء من دعم عملية ” العزم المتأصل ” وعمليات الأمن البحري وجهود التعاون الأمني.
وتولت “ترومان” باعتبارها جزءا مهما من تحالف 64 دولة لقتال داعش، إيصال الذخائر المنقولة لأي سفينة خلال فترة الصراع وقامت إلى حد كبير باستنزاف موارد تنظيم داعش وقيادته ، وفقاً لتصريحات عسكرية أمريكية.
وأنهت الطائرات المقاتلة التابعة لمجموعة ترومان والمعروفة كمجموعة باسم حاملة الجناح الجوي 7 أكثر من 1400 طلعة جوية مقاتلة، إضافة إلى إيصال ما يقارب 600 طنا من الذخائر.
وأطلق اسم حاملة الطائرات “يو اس اس هاري س. ترومان” على اسم الرئيس الـ 33 للولايات المتحدة الأميركية وهي حاملة الطائرات التاسعة التي تعمل بالقوة النووية في الأسطول الأميركي ، التي دخلت الخدمة العسكرية في الخامس والعشرون من تموز من العام 1998 ، بسعة 5 الآلف جندي و 70 طائرة مقاتلة ، إلى جانب دعم للطائرات الحربية المقاتلة.
هذا يدل على أن هناك طبخة ضد النظام الاردني من امريكا وسيقوم ملك الاردن بإقالة الضباط الذين زاروا حاملة الطئرات برفقة السفيرة الامريكية بحجة ترفيعهم واحالتهم على التقاعد.