رقص شعبي وجرائم قتل بالحلقات الأولى لمسلسلات رمضان 2016

قبل بدأ شهر رمضان، تتقابل المسلسلات بهجوم شديد من قبل النقاد والكتاب، وفي بعض الأحيان يصل الأمر لتقديم بلاغ للنائب العام لوقف بث الدراما الرمضانية، لما تحتويه من ألفاظ خادشة للحياء ومشاهد رقص وعنف فضلًا عن الإسفاف اللفظي.

لكن تلك الطلبات يضرب بها عرض الحائط، ومع دقات منتصف الليل تبدأ القنوات الفضائية في التسابق لعرض مسلسلاتها التي اشترتها خصيصًا للعرض في شهر رمضان.

ومع أول يوم رمضان، فاجأتنا عدد من المسلسلات ببداية غير متوقعة لتبدأ الحلقات الأولى بمشاهد رقص شعبي، ووصلة رقص للفنانة صافيناز، وعلى النقيد تمامًا تحوي أعمال أخرى مشاهد قتل ومشاجرات.

وترصد “مصر العربية” في تقريرها الأعمال التي احتوت على تلك المشاهد في حلقتها الأولى:

وصلة رقص:
على أنغان أغنية “نسم علينا الهوا” قدمت الفنانة صافيناز، وصلة رقص ضمن أحداث الحلقة الأولى لمسلسل “أبو البنات”.

كما تضمنت الحلقة مشاهد رقص الفتيات والشباب وهم في حالة سُكر، لتنتهي الحلقة بجريمة قتل بعد نشوب مشاجرة بسبب إحدى البنات.

أما مسلسل الفنانة مي عز الدين، فيبدأ في أحد الملاهي الليلية بتايلاند، وتظهر وهي تدخن السجائر وعقب استفزاز شاب لها، تقوم بالرقص على أنغام أغنية شعبي.
أما الجزء السادس من مسلسل “ليالي الحلمية” فسار على نفس المنوال حيث تصدر أولى مشاهده قيام مجموعة من الشباب بالرقص في الشارع على أغنية شعبي.

قتل مع سبق الإصرار:
على الجانب الأخر تصدرت الجرائم ومشاهد القتل أحداث مسلسلات “سقوط حر”، و”الميزان”، و”يونس ولد فضة”، و”الخروج”، و”فوق مستوى الشبهات”.

وفي إطار تشوقي بدأت الحلقة الأولى من مسلسل “سقوط حر” الذي تقدمه الفنانة نيللي كريم، وتجسد شخصية “ملك” التي تتهم بقتل شقيقتها وزوجها، ويتم استدعاء والدة “ملك” الفنانة “صفاء الطوخى”، والتى تصاب بصدمة عندما تعرف بالحادث وتخرج مسرعة منهارة مما فعلته “ملك” وتسألها كيف فعلت ذلك بشقيقتها، وتظل “ملك” فاقدة للنطق ولا تستطيع السيطرة على نفسها لدرجة أنها تبولت دون أن تشعر.

وبمشهد فتاة مقتولة داخل أحد الفيلات، تبحث الفنانة “غادة عادل” عن طرف الخيط في قضية شريف مختار المتهم بقتل زوجته.

أما مسلسل “يونس ولد فضة” فيفاجأ الجميع بمقتل البطل “يونس” وهو في عمر الظهور، وما يلبث أن يمر عدة مشاهد حتى يقتل “والده” ليدور العمل في إطار تشوقي مثير.

وببدأ مشاهد الحلقة الأولى من مسلسل “الخروج” بصور سريعة لعمارات وسط المدينة، متصله بمعرض رسوم لأحد الأساتذة بكلية الفنون الجملية، الذى قٌتل داخل معرضه، ويتم التحقيق فى جريمة القتل من خلال رجال المباحث المتمثلين فى “شريف سلامه، وظافر العابدين، الذى قدم استقالته ولكن يتبقي له يوم واحد فى الخدمة.

وترتكب “يسرا” جريمتين قتل في أول حلقة من مسلسلها “فوق مستوى الشبهات”، الجريمة الأولى وهي في عمر التسع سنوات عندما حاولت الدفاع عن نفسها من زمليتها في المدرسة الداخلية بلندن لتدفع باحداهما لتسقط وتفارق الحياة.

أما الجريمة الثانية، فهي قتلها للدكتور النفسي “جلال” بعد أن اعترفت امامه بجريمتها الأولى ووجدته يسجل لها ومع محاولته لاقناعها للعلاج حتى تستطيع أن تتأهل للمنصب المرشحة له بمجلس النواب، تفقد عقلها وتأخذ التمثال لتضربه عدة مرات على رأسه حتى يفارق الحياة.