الشيخ علي الزاوي.. من أشهر المبتهلين للتواشيح والأدعية الدينية في مصر، وكان من أبرز الشيوخ الذين طلب لقائهم أسطورة الملاكمة العالمي الراحل محمد علي كلاي.
الصحافي المصري على القماش أحد شهود الواقعة يروي تلك التفاصيل فيقول إن مترجم وطبيب كلاي اللبناني “رشاد الموسوي” اتصل باستديو إذاعة القرآن الكريم في اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وطلب منهم رقم هاتف المبتهل الدينى الشيخ علي الزاوي والعمل على تسهيل مقابلة بينه وبين كلاي الذى ألح على مقابلته.
وقال إن صديقه الإعلامي علي عبدالحليم، وباعتبار أنه من أبناء محافظة الشرقية التي ينتمي إليها المبتهل الديني، رتب الأمر وبالفعل تم احضار المبتهل على الزاوي من بلدته فاقوس بمحافظة الشرقية وترتيب مقابلة بينه وبين كلاي، حيث طلب من الشيخ أن يقرأ عليه سورة “الرحمن” التي سبق وأن سمعها بصوته وهو يتلوها مثل المرحوم الشيخ محمد رفعت.
وأضاف أنه وبمجرد وصول كلاي لمصر، دعا الشيخ الزاوي لمقابلته في فندق “ماريوت”، وقال له: “صوتك يؤثر في أينما كنت”، مشيراً إلى أن الحضور ومنهم مندوب رئاسة الجمهورية ومعهم كلاي استمعوا للشيخ وهو يقرأ وفوجئوا بتأثر كلاي الذي ارتعش وبكى بكاءً شديداً.
وقال القماش “لقد تعجب الزاوي من بكاء كلاي.. كلما تلا عليه القرآن أو الابتهالات..”. وعندما تجمع الصحافيون حولهما أكد لهم كلاي أنه جاء إلي مصر لثلاثة أسباب وهي: حضور الدورة الأفريقية، ومقابلة رئيس الجمهورية والشيخ علي الزاوي، وفي نهاية اللقاء طلب كلاي من الزاوي أن يزوره في أميركا، وبالفعل أرسل له بعد فترة قصيرة دعوة لزيارته.
وأضاف أن الشيخ الزاوي وعندما حان وقت الإفطار فؤجئ أن كلاي لم يأكل سوى بيضتين وقطعة صغيرة من الجبن، فنظر إليه الشيخ بتعجب لفت نظر كلاي الذي سأله لماذا ينظر إليه هكذا وهو يأكل؟ فرد الشيخ أنه سمع أن الملاكم يأكل ما لايقل عن 40 بيضة على الإفطار، فضحك كلاي وقال له هذا يحدث فقط في أفلام السينما. وفق ما ذكرته قناة العربية.
القماش قال إن كلاي في تلك الزيارة لمصر التقى بإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعرواي وسأله عن بعض الأمور الدينية والفقهية، كما زار عدداً من المعالم الدينية وعلى رأسها الأزهر ومساجد كل من الإمام الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، كما زار القلعة والأهرامات، وطلب أن تكون فرفته بالفندق على النيل مباشرة لأنه يحب النيل بشدة.
لكن من هوالشيخ على الزاوي الذي عشق صوته كلاي وطلب مقابلته خصيصاً في مصر؟
هو من مواليد قرية كفر الحوت مركز فاقوس محافظة الشرقية، وتوفي يوم الجمعة 13 تشرين الثاني 2009 بعد رحيل زوجته بشهر واحد.
تتلمذ علي يد الشيخ علي عبدالعزيز، الذي ساعده منذ سنوات عمره الأولى علي حفظ القرآن الكريم، ولعذوبة صوته، كان يعمل مقرئاً في محافظته كما عمل في وزارة الأوقاف كمقيم شعائر في أحد المساجد حتي تقدم للإذاعة في إحدي مسابقاتها عام 1972، ونجح وعُين بها في نفس العام، وإلى جانب عمله بالإذاعة وحفلاته التي يحييها، كان يجوب العديد من الدول العربية والأوروبية للمشاركة في إحياء الكثير من الحفلات، وأداء الابتهالات.
له العديد من الابتهالات ومنها “يا فرحة الدنيا بنور محمدا” و”نور يثرب” و”بحق مولد احمدَ” و”الله ربّي ولا معبود إلاّ هو” و”ربّ البرايا إلَهي وخالقي” النور عم الكون بالقرآن” و”الخير ساد الأرض في رمضان” و”الملك والملكوت هلّ مرحبا” و”أهلا بشهر الخير والإحسان” و”رمضان يا قبس من الأنوار” و”هدية من عالم الأسرار” و”رمضان قمنا في رحابك نجتلي عفو السماء وطلعة المختار”.
وطن - تقرير لبناني يسلط الضوء على اختراق إسرائيلي خطير لحزب الله، كشفته تحقيقات داخلية…
وطن - أعلنت السعودية إعدام ثلاثة مصريين بتهم تتعلق بتهريب وترويج مواد مخدرة، مما أثار…
وطن - أثار حديث وليد عبد الله، حارس النصر السعودي السابق، عن البرتغالي كريستيانو رونالدو…
وطن - تشهد كوريا الجنوبية أزمة سياسية غير مسبوقة بعدما أسقط البرلمان قرار الرئيس يون…
وطن - في زيارة تاريخية إلى الرياض، قدّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لولي العهد السعودي…
وطن - دمرت الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي لا…
This website uses cookies.
Read More