يحدث في “سوريا الأسد” .. الخطف العلني للنساء في مناطق سيطرة النظام بدمشق!
![قوات نظام الأسد watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2021/10/نظام-الأسد-scaled.jpeg)
(خاص – وطن) عادت عمليات خطف النساء في مناطق سيطرة النظام السوري، إلى العاصمة دمشق، لتؤرق الأهالي، الذين يعانون من الاعتقال العشوائي على الحواجز وفي المداهمات.
وأكدت مصادرُ “وطن” أنّ 6 حالات اختطاف وقعت شهر نيسان الماضي، استهدفت فتيات لم يتجاوزن العشرين من عمرهن، من خلال سيارات يعتقد أنها تتبع بشكل مباشر لفرع المخابرات الجوية.
ويتناقل الأهالي بكثير من التكتم والخوف، حالات جديدة من الخطف، تشبه القصص التي وثقت خلال الأعوام الماضية، والتي تستهدف معظم الأحيان فتيات في مقتبل العمر، أو اللواتي ينحدرن من عائلات كبيرة، ومرموقة.
ونقل مكتب دمشق الإعلامي، قصة فتاة ووالدتها تعرضت لمحاولة اختطاف في منطقة “الحقلة” مساءً خلال فترة انقطاع الكهرباء، حيث استطاعت الفتاة الهروب، بعد انتباه أحد المارة لهم.
وأضاف المكتب أنّ جدران دمشق، امتلأت بصورٍ لفتيات فقدن في ظروف غامضة، تطلب ممن يعثر عليهن او يعرف اي معلومة الاتصال على رقم مذكور في المنشور.
وشهدت منطقة باب توما بالتحديد في الآونة الأخيرة عدة عمليات خطف كانت إحداها في الساحة، حيث روى أحد الشبان ماحدث مع صديقيه قائلاً: أوقف مجموعة من الرجال المسلحين صديقيّ وهما في ساحة باب توما، وطلبوا من أحد الشابين الترجل ومن الآخر التوجه لركن سيارته، وفعلاً حدث ذلك حيث ذهب الشاب لركن سيارته وعاد إليهم إلا أنه لم يجد الرجال أو حتى زميله الذي خطف، لافتاً أنه مرّ على هذه الحادثة نحو أسبوعين و حتى الآن لم يظهر الشاب المخطوف ولم يُعرف عنه شيء.
ومما يجعل من التهمة تتجه إلى عناصر الأمن – يضيف الشاب- هو أن الساحة تضم مخفراً للشرطة، وبالتالي لاتتجرأ “العصابات المسلحة” إن لم تكن مدعومة من النظام القيام بعمل أمام أعين شرطة المخفر بالإضافة إلى أن النظام بعد التفجير الذي استهدف الساحة منذ أشهر وضع حاجزاً من الشبيحة والجيش في الساحة تحت شعار “حماية الناس” إلا أن لعناصر هذا الحاجز على مايبدو وظيفة إضافية لم يعلن عنها النظام، “وهي خطف الناس وسرقتهم”.
وذكر موقع “كلنا شركاء” أن المعلومات الواردة، تشير إلى تعرض بعض الفتيات اللواتي اختطفن، لعمليات سرقة أعضاء وعاد بعضهم لعائلاتهم وقد أجريت لهم عمليات سرقة لأحدى الكلى، في حين تعود بعض عمليات الخطف، للابتزاز المالي، لبعض العائلات المعروفة بمستواها المادي الجيد، ويتعرض العديد منهن للانتهاك الجنسي.
وفي الغالب يسوق الخاطفون ضحاياهن إلى مناطق ضاحية الأسد، جرمانا، حارة الجورة بحي الميدان، المزة 86، عش الورور وذلك حسبما أكدت عدة مصادر بينهم مخطوفون سابقون.
وإن لم يطل الموت كل بيوت سوريا، فالخطف أكمل المهمة وطال من لم يصله “الموت” أو “الإصابة”، ليتحول بعدها إلى النساء والأطفال والشيوخ.