وصفت مصادر حكومية أردنية، اليوم السبت، زجّ بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، باسم جامعة مؤتة، في عملية إطلاق النار التي وقعت في مدينة “تل أبيب”، مساء الأربعاء الماضي، بـ”السخافة”.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن العملية التي تم تنفيذها الأربعاء، داخل أحد المطاعم بمدينة بتل أبيب، نفذها شابان ” أبناء عمومة ” أحدهما ” خالد المخامرة ” ووصفته بأنه “عضو بعصابة داعش يتبع خلية سرية تشكلت في جامعة مؤتة بمحافظة الكرك في الأردن”.
واعتبرت المصادر الحكومية أن مثل هذه التحليلات أقرب إلى “السخافة”، مشيرة إلى أن الجامعات الأردنية، فيها طلاب من مختلف الجنسيات والدول، وربط اسم الجامعة بما حدث ” أمر ” سخيف وسطحي “.
ومثّلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، هذه المزاعم، بأسماء جامعيين أردنيين منتمين بعصابة داعش الإرهابية، ونفذوا عمليات إرهابية في سوريا والعراق.
وجامعة مؤتة، واحدة من أعرق الجامعات الأردنية، تم إنشاؤها بقرار ملكي عام 1981 م وهي جامعة ذات شقين مدني وعسكري، وتضم آلاف الطلبة الأردنيين والأجانب.
يشار إلى أن أحد منفذي العملية وهو والشاب الفلسطيني ” خالد المخامرة ” طالب بالسنة الثالثة في كلية الهندسة بجامعة مؤتة، وبحسب سجلاته الدراسية في الجامعة، فهو من الطلبة المتفوقين في تخصصه، وشارف على التخرج.
وقُتل في العملية التي نفذها الشاب خالد مخامرة وابنه عمّه، 4 اسرائيليين وأصيب آخرون، في حين فرضت قوات الاحتلال حصاراً محكماً على مدينة يطا جنوب محافظة الخليل، مسقط رأس الشابين، وهددت بنسف منزليهما.