أكّد عالم ألماني أنّ سبب استهداف البعوض لأشخاصٍ دون غيرهم، يرجع إلى رائحة الجلد الخاصّة بكل شخص والمختلفة عن غيره، والتي بإمكان البعوض تمييزها بسهولة عن طريق حاسة شمّه الدّقيقة والقويّة.
وأضاف عالم الأحياء الألماني المتخصّص في سلوكيات البعوض “مارتن غاير” أن المزيج، الذي يتألف من حمض اللبنيك والأحماض الدهنية والأمونيا، يلعب دوراً حاسماً في تحديد ما إذا كان المرء يندرج ضمن الأشخاص، الذين يفضل البعوض لسعهم أم لا.
وفي هذا السّياق يؤكّد مارتن غاير أنّه من غير الممكن مقاومة عشق البعوض لأجسادٍ بعينها تملك الرائحة المفضّلة لديه، كما أنّ البعوض يفضّل الهجوم على ذوي الأجسام الدافئة، فهو ينجذب للبشرة الدافئة أكثر من الباردة.
لذلك يكون للاستحمام تأثيرٌ مؤقتٌ فقط حيث أنه يخفي رائحة الجسم لفترة قصيرة ثمّ تعودُ لتظهر من جديد ويعود الجسم إلى دفئه ثانيةً مما يشّكّل البيئة المناسبة لاستقبال هجوم البعوض.