بعد 35 عاما.. هذه تفاصيل تدمير البرنامج النووي العراقي
شارك الموضوع:
“وطن – ترجمة خاصة”- أعد موقع “يسرائيل ديفينس” الاسرائيلي تقريرا شرح فيه تفاصيل الهجوم الاسرائيلي على المفاعل النووي العراقي بعد مرار 35 عاما على تدمير, مشيرا إلى أنه في العام 1974 تم توقيع صفقة بين العراق بقيادة صدام حسين في ذلك الوقت، والحكومة الفرنسية بقيادة جاك شيراك حينئذ لبناء مفاعلين نوويين، كانت تسمى بمفاعلات البحوث وبنيت بالقرب من بغداد، وكان من المقرر أن يكتمل البناء في أواخر عام 1980 لكنه تأجل حتى خريف عام 1981.
وأضاف الموقع في تقرير ترجمته وطن أن إسرائيل كانت تعارض أهداف العراق في السعي لإنتاج المواد الانشطارية لأغراض عسكرية، حيث كان الحافز لدى صدام الجهود الإيرانية لبناء مفاعلات نووية بعد ثورة الخميني، وكانت إسرائيل تعرف جيدا القدرة العلمية الفرنسية في المجال النووي.
وأوضح التقرير أن إسرائيل كانت تخشى حينها انتشار الأسلحة النووية أو وصولها إلى المنظمات الإرهابية، وبعد فشل التحركات الدبلوماسية مع فرنسا وإيطاليا، تصرفت إسرائيل بطريقة مختلفة لتأخير تقدم البرنامج النووي العراقي، وكانت جميع التقيمات تعتبر أن الخيار العسكري غير فعال.
واستطرد يسرائيل ديفينس أن كل المراحل المبكرة التي استندت إلى تقيمات الاستخبارات الإسرائيلية كانت مهنية جدا وبنجاح، خاصة وأنه تم إعداد مواد علمية في أوروبا، وإرسال الخبراء العراقيين والمؤسسات التعليمية في العراق وتدفق الأموال لعمليات الشراء المختلفة. واستندت هذه المعلومات الاستخباراتية عن عمليات واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب.
وأشار الموقع إلى أنه في صيف 1980 وصلت إسرائيل لاستنتاج مفاده أن جميع المحاولات الرامية إلى تقويض النجاح الجزئي في البرنامج النووي العراقي ينبغي أن تشمل تنفيذ هجوم عسكري، حيث كان ذلك وصية لجنة برئاسة أهارون ياريف، لكن بعض قيادات الاستخبارات العسكرية والموساد كانت لهم وجهات نظر مختلفة، لا سيما وأنهم برروا رفضهم بأن تنفيذ العملية سيجعل إسرائيل تتهم بعرقلة السلام الذي بدأ قبل عامين بين إسرائيل ومصر، وأن القصف قد يوحد العالم العربي من جديد للحرب ضد إسرائيل.
كان توقيت التفجير تعرض لعدة تأجيلات، لينتهي الأمر بيوم 7 يونيو/ حزيران عام 1981، عشية عيد العنصرة وانطلقت من قاعدة عتصيون جنوب سيناء طائرات حربية نحو بغداد من خلال المملكة العربية السعودية وتم ضرب 12 قنبلة وزنها 16 طنا داخل المفاعل.
عندما عادوا بعد ثلاث ساعات أعلن رئيس الأركان رفائيل إيتان وقائد سلاح الجو دافيد عبري أن الهجوم قصة نجاح، لكن كل هذا ما كان سيتحقق من دون قرار شجاع من وزير الدفاع ومناحيم بيغن الذي كانت حكومته واحدة من أجرأ الحكومات الإسرائيلية.
واختتم يسرائيل ديفينس بأنه عقب تنفيذ العملية، وفي اليوم التالي بدأت حملة دبلوماسية في مؤتمر صحفي لاتهام صدام حسين بنية تدمير إسرائيل بأسلحة نووية، ورغم أن العالم أدان هذا الهجوم، لكن مع مرور الوقت كان هناك اعتراف عالمي شامل بأهمية العمل الإسرائيلي.!!
أذكر إنني كنت في جبهة القتال الأمامية ضد العدو الفارسي المجوسي الصهيوني الغادر. وكنت في واجب قتالي وعند رجوعي أخبرني رفاق السلاح بأن اسرائيل قصفت الموقع النووي وهو بعده عبارة عن حجر أساس ليس إلا. كم أنتي قذرة يا اسرائيل انتي وربيبتك إيران الخسة والدعارة والنجاسة والرفضنة والمجوسة والفرسنة وكراهية العرب والمسلمين الحق. اللهم عليك بإيران واسرائيل. اللهم لا تبقهما حجر على حجر يا رب العالمين.