كشف زعيم ائتلاف الوطنية العراقية إياد علاوي أن الإيرانيين “اعترضوا” على تسمية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مستشارا للحكومة العراقية.
وحول الحشد الشعبي، قال علاوي في حديثه لبرنامج “حق الرد” الذي بثته قناة السومرية العراقية الأحد “أنا أفرق في الحشد الشعبي بين جهتين، الحشد المقاتل لا أتطاول عليه بأي شكل من الأشكال، وهو يقاتل مع القوات المسلحة والتنسيق معها، وأثبت موجودية كاملة، وهناك عمليات فوضوية”.
وأضاف علاوي أن “بعض العناصر غير المنضبطة انتمت للحشد الشعبي، وقامت بإساءات، وهي غير خاضعة لقيادات الحشد الشعبي”.
وفيما يتعلق بوجود الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق، قال علاوي إن “سليماني رجل مسؤول في دولة جارة بغض النظر، والإيرانيون اعترضوا على تسمية قاسم سليماني مستشارا”، مشيرا إلى أنه “انتقد ظهور صورة سليماني في الفلوجة”.
وعن تصريحات السفير السعودي في بغداد المتكررة، أكد علاوي أن “تصريحات السبهان تزعج طبعا، وحاولت أحصله (أكلمه) مرتين وثلاث مرات، ولم أتمكن”، مضيفا: “لا أقبل أي تصريحات من أي كان، واعترضت على اعتبار (معركة) الفلوجة حربا طائفية في الإعلام، هي حرب للخلاص من داعش، لكن في طياتها هناك توجه طائفي سياسي”.
ولفت زعيم ائتلاف الوطنية إلى أنه “لو كنت رئيسا للوزراء لطلبت أن يُستبدل به سفير آخر”، معتبرا أنه “يفترض حتى العراقي لا يتحدث عن السعودية، والتدخل بالتصريحات والفعل لا يخدم المنطقة وسلامتها”.
وكان السفير السعودي في العراق، ثامر السبهان، ذكر على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة دليل واضح على أنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة، وتأكيدا لتوجههم بتغيير ديموغرافي”.
كم مرة قلنا انه مافي الفأر شئ طاهر , فكل هؤلاء الباطنية ذرية بعضها من بعض , سواء كان علمانيا او بعثيا او شيوعيا او أسلاميا , فولاؤهم باطنا وظاهرا ومنهم باطنا لاظاهرا لإيران الصفوية , وعداءوهم للسنة متأصل خاصة إن قل الدعم ,والمعافى من ابتعد عنهم ولم يثق بهم