دشن رواد موقع تويتر في الأردن وسما بعنوان #جيب_المواطن_مش_حل، وذلك استنكارا لزيادة الضرائب ورفع أسعار المواد الاستهلاكية بقرار حكومي. الوسم تصدر قوائم الأكثر تداولا في الأردن كونه يعني غالبية الشعب الأردني.
بدأ المغردون الأردنيون حملتهم بالاستنكار والرفض للوضع الراهن الذي يشمل طبقة كبيرة من المجتمع الأردني، متهمين الحكومة بعدم البحث عن حلول جدية لأزمة المديونية العامة التي تثقل كاهل البلاد.
في المقابل، استغرب بعض المغردين استمرار زيادة المديونية العامة رغم زيادة الضرائب ورفع الأسعار.
كما انتقدوا استمرار ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية رغم اعتماد خطط لزيادة أسعار السجائر والخمر.
كما حمل المغردون الحكومة مسؤولية هجرة الشباب، وأشاروا إلى أن هذه القرارات التي ترهق كاهل المواطن الأردني تساهم بشكل كبير في زيادة الباحثين عن لقمة العيش في الخارج. وفي السياق، قدم آخرون اقتراحات وحلولا للحكومة الأردنية من شأنها تخفيف حدة أزمة المديونية.
فقد اقترح بعضهم على الدولة تخفيف استخدام السيارات الفارهة للمسؤولين، وتخفيض رواتب تقاعدهم. في حين اقترح البعض الآخر تقليل أعداد المستشارين من أصحاب الرواتب العالية كونهم يشكلون عبئا كبيرا على خزينة الدولة، بحسب “الجزيرة”.
من جهة ثانية، أكد المغردون أن جيب المواطن الأردني سيبقى المورد الأمثل للحكومة في البحث عن حلول لمشاكلها الاقتصادية. كما وصفوا هذه الخطوة بالضرب الموجع للجميع، متوقعين تصاعد التوتر بين الحكومة والمواطنين.
يذكر أنه لم يمض على تعيين حكومة هاني الملقي أكثر من شهر، مما جعل المواطن الأردني يتساءل إن كانت بداية الحكومة بزيادة الضرائب فماذا تخفي للشعب في الأيام القادمة؟