نفى الفنان هاني رمزي كل الادعاءات التي ترددت في حقه بأن برنامجه “هاني في الأدغال” مفبركاً، مؤكداً أن من يقول ذلك يحاول أن يشوه نجاح البرنامج ويقلل من قدره.
هاني رمزي أكد أن يوجد مدرب أسود بالفعل معهم خلال تصوير الحلقات، حتى يضمنوا سلامة الفنان الضحية، مثلما حدث في حلقة الفنان سليمان عيد عندما فتح الأسد السلك الخارجي للسيارة المحتجز فيها الضيف، ليقوم المدرب بلفت انتباه الأسد بعيداً عن الضحية.
وأضاف هاني رمزي أنه يوجد أيضاً قناصاً بصحبة القائمين على البرنامج، ليكون جاهزاً فور حدوث أي أمر مفاجئ من قبل الأسد غير متوقع.
يأتي ذلك رداً على الاتهامات التي وجهها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للبرنامج والقائمين عليه، بعد استضافة الفنانة هالة صدقي، حيث أكدوا على وجود شواهد غير منطقية جعلت احتمالية أن المقلب مفبركاً كبيرة!
وأكد النشطاء أن رد فعل هالة صدقي جاء غريباً خلال الحلقة، فعندما شاهدت الأسود تحوم حولها كل ما فعلته أخذت تقول “يا مامي” وتطلب المساعدة، في حين أن الرد الفعل الطبيعي هو الانهيار والصراخ.
ومن الأمور الأخرى التي شككت النشطاء في مدى مصداقية المقلب هو عندما فتحت هالة صدقي الصندوق الموجود في السيارة من الخلف، ووجدت داخله الثعبان من الطبيعي أن تغير مكانها فور رؤيتها له، إلا إنها ظلت جالسة دون أن تتحرك بالرغم إنه خلفها مباشرة!