ذبيان الأردنية تشتعل.. عشرات الاصابات في مواجهات مع “الدرك” وحملة اعتقالات
شهدت بلدة ذيبان الأردنية اشتباكات عنيفة بين “معتصمين” وقوات الدرك مساء الاربعاء, اسفرت عن وقوع اصابات وصفت ما بين المتوسطة إلى طفيفة.
واشتدت حدة الاشتباكات بين قوات الدرك التي حاولت فض الاعتصام والمعتصمين بعد مناوشات خفيفة شابها توتر كبير أدى إلى اشتباكات أشبه إلى ساحة معركة بين الجانبين.
أكد شهود عيان حسبما نقلتتقارير إعلامية اردنية أن قوات الدرك تمكنت من إزالة خيمة الاعتصام التي نصبها المعتصمين الذين يطالبون بوظائف في ظل حالة البطالة التي تشهدها البلدة التي تعرف بأنها افقر بلدة في المملكة الهاشمية الاردنية.
واعتقلت قوات الدرك العديد من المعتصمين فيما نقل المصابين إلى مستشفى النديم الحكومي
واستخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع في محاولة لفض الاعتصام والسيطرة على الوضع الامني الذي تفجر اثر الاشتباكات العنيفة التي شهدتها ساحة الاعتصام.
فيما أغلقت قوات الدرك كافة الطرقات المؤيدة إلى ساحة الاعتصام ولاحقت العديد من الشبان في الشوارع المحيطة.
وتغلق قوات الدرك في هذه الاثناء البلدة بالكامل فيما تستمر المواجهات بشدة
شباب خريجين جامعيين و اخرين غير متعلمين يبحثون عن لقمة العيش و سدة كل الابواب في وجوههم فمع الواسطة و المحسوبية و الفساد لم يتبقى لهم مكان.
هنالك حلات انتحار شبه يومية في الادرن تعلن عنها الصحف لشباب في العشرينات و اخرين في الاربيعينات و الخمسينايات تنكر الدولة ان الاحوال القتصادية الصعبة و العوز و انسداد فرص العمل هي السبب الحقيقي وراء انتحارهم.
نصب حوالي 30 شابا من هؤلاء خمية و جلسوا فيها يطالبون الدولة بحل مشكلتهم فارسلت لهم اكثر من 10 اليات درك و هروات و غاز مسيل للدموع و هدمت الخمية فوق رؤسهم .
ماذا يريد النظام من الشعب و الى متى سياسة التجويع و التخويف و التخوين لكل من يعارض و يرفع صوته؟