وطن – كشف مصدر خاص لحزب الأمة الإماراتي عن أن سلطات الأمن في الإمارات نقلت الدكتور ناصر بن غيث من سجن الوثبة إلى سجن مقر جهاز أمن الدولة الرئيسي في العاصمة ابوظبي بعد جلسة المحاكمة الأخيرة، وليس إلى سجن “الصدر” كما اشاعت المصادر الأمنية.
واعتبر المصدر أن عملية النقل تمّت لإخضاع الدكتور “بن غيث” للضغوط الأمنية المعهودة، كي يعلن تخليه عن رئاسة حزب الأمة الإماراتي مقابل وعد من السلطات بمنحه حكم البراءة من التهم الموجهة إليه، وهذا هو سبب تأجيل جلسة المحاكمة القادمة إلى 26 سبتمبر 2016.
وحذّر حزب الأمة الإماراتي من خطورة الضغوط التي يمارسها ضباط الأمن الأماراتيين على الدكتور ناصر بن غيث.
وقَبَضَ ضباطُ أمنٍ بملابس مدنية على بن غيث في أبو ظبي يوم 18 أغسطس/آب 2014، بعد 4 أيام من نشر آخر سلسلة تغريدات تنتقد بشكل مباشر أو ضمني السلطات المصرية.
ويواجه بن غيث أيضا اتهامات بنشره معلومات “تهدف إلى الإساءة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة” عبر ادعائه “بتعرضه للتعذيب والاتهام الظالم خلال المحاكمة السابقة”.