“فورين بوليسي”: داعش ظهر نتيجةً لقرارات “المالكي” المشؤومة وتحرير الفلوجة “معيب”

By Published On: 24 يونيو، 2016

شارك الموضوع:

قال العقيد الأميركي المتقاعد “أنتوني دين” إنّ “تنظيم داعش ظهر نتيجةً للقرارات المشؤومة التي إتخذها رئيس الوزراء العراقيّ السابق نوري المالكي”.

 

وكتب “دين” مقالاً في مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، قال فيه إن القوات الأميركية سبق أن خططت لإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة، لكن “النتائج كانت وخيمة، ويبدو أن الحكومة العراقية تتجاهل كل الدروس التي تعلمناها”، واصفاً الإعلان عن تحرير مدينة الفلوجة العراقية بـِ”الأمر المعيب”.

 

ودعا الحكومة العراقية لأخذ العبرة مما جرى لمدينة الرمادي “التي أصبحت خاوية على عروشها، فهل نقوم بتدمير المدن وتحويلها إلى أنقاض ونقول إننا حررناها؟”.

 

وأضاف: “في حال الرمادي اشتركت القوات العراقية وبعض مقاتلي العشائر والحشد الشيعي بمساندة أميركية جوية لاستعادتها من سيطرة تنظيم الدولة. لكن الرمادي التي يقطنها نحو أربعمئة ألف نسمة أصبحت دمارا من أجل أن نقول إننا حررناها”.

 
وتابع يقول، إن الفلوجة الآن تواجه المصير نفسه، فالقوات العراقية توغلت في المدينة نهاية الأسبوع الماضي، لكننا نسمع عن تعرض المدنيين لانتهاكات وحشية وفظائع على أيدي المليشيات الشيعية.

 
واقترح العقيد “دين” دروساً، قال إنه ينبغي للحكومة العراقية فهمها والاستفادة منها، وأوضح أن قتل قادة المجموعات المسلحة لا يعد سوى حل مؤقت، ففي الوقت الذي تولت فيه كتيبته المسؤولية في غربي الرمادي في 2006، تمكنت قوات التحالف من قتل أمير القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي بغارة جوية. “لكن قتلنا الزرقاوي أدى إلى توافد الجهاديين من شتى أنحاء العالم إلى العراق، وإغراقه في مزيد من الفوضى”.

 

يشار إلى أنّ العقيد “دين” اشترك في عمليات “درع الصحراء” و “عاصفة الصحراء” وحرب كوسوفا وحرب تحرير العراق وتمركزت كتيبته في الرمادي.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment