استنجد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو, بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمساعدة في إطلاق سراح أسرى الجيش الاسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة, محاولاً بذلك أن يضفي الشرعية لعمليات جيشه ويشيطن حركة حماس الفلسطينية.
وقال نتنياهو خلال اجتماعه مع كي مون، الثلاثاء، إن “حماس تحتجز بصورة وحشية وغير شرعية بأشلاء جثث تابعة لجنود ومواطنين إسرائيليين” وتابع “أطلب مساعدتك في إعادتهم إلى إسرائيل. هذا أمر إنساني وأساسي وحماس تتجاهله تماما”. !
وشكر نتنياهو بان كي مون لأنه وافق على لقاء عائلات الإسرائيليين الذين تحتجزهما حماس، وهما عائلتي الجنديين المفقودين في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة, أورون شاؤول وهدار غولدين، ومع عائلة المواطن أبرا منغيستو، المحتجز في غزة من شهر أيلول/ سبتمبر عام 2014.
وقال بان كي مون في المؤتمر الصحفي المشترك مع نتنياهو “يجب وقف الهجمات ضد إسرائيل، ولا يعقل أن هنالك من يمجد منفذي هذه الهجمات”، وأضاف موجها كلامه لنتنياهو “الخطوات الأمنية لوحدها لا تكفي لحل الصراع. يجب أن يكون هنالك أمل، وأفق سياسي، وقيادة ملتزمة بالسلام”.
وتابع الأمين العام الذي سيتوجه إلى غزة بعد لقاء نتنياهو “لا يمكن تجاهل العوامل التي تؤدي إلى العنف: غضب فلسطيني متزايد، وجمود في عملية السلام، واحتلال مستمر لأكثر من نصف قرن”.
على أهل غزة البصق في وجه مون وطرده شر طرده من غزة وقذفه بالبطاطس المخمجه والطماطم الخربانه والكوسه المعفنه ليكون عبره لكل حذاء عرباني أو صلباني أو أي من وقف مع اعتداءات مصر والصهاينة ضد غزه وكل من شارك في أذية فلسطين وأهلها