يبدو أنّ الفنانة الإماراتية أحلام، قرّرت أن تكسر قرار اعتزالها الإطلالات التلفزيونية، وتُطيح باعتذارها للإعلامي داوود الشريان في الحلول ضيفةً على برنامجه الرمضاني، لتختار الإعلامي علي العلياني وتحلّ ضيفةً في برنامجه “يا هلا رمضان” عبر شاشة “روتانا خليجية”.
أحلام في الفقرة الأولى استرجعت ذكريات الطفولة قائلةً: “ربينا في البحرين واحنا صغار وأهل البحرين كثير طيبين، يمكن احنا تعلمنا من البحرين الطيبة بعد”، وكشفت أنّها تربّت وسط أسرة بسيطة ومتواضعة، والدها كان مغنّياً ولم تجرؤ يوماً على الغناء أمامه، وقد سبّبت وفاته مشاكل كبيرة في المنزل، بحيث بات كلّ فردٍ من العائلة مضطرّاً للعمل حتى يعول البيت، واعتبرت نفسها مسؤولة عن أهلها لأنّهم بحسب قولها “سبب توفيقها بعد الله”.
أحلام فاجأت متابعيها بأنّها كانت تدرس وتُدرّس في كلية الدراسات الإسلامية، وكانت من بين الأوائل وقالت إنّه كان هناك شيخ في الكلية يقول لها “أنتِ لو تحجبتِ لكان فيك خير كبير للدين لحسن قراءتي”، لتتوالى الأسرار وتكشف عن سبب تسميتها أحلام بعد إنقاذ ممرضة مصرية تدعى أحلام حياتها. وفق تقرير نشره موقع “نواعم”
من الطفولة والحديث عن المرض الذي أصابها، مروراً بالأمومة وتأهيل أولادها حتى لا يدخلوا في المجال الفني، والحديث أيضاً عن طيبة قلبها التي تسبّبت لها بمشاكل كثيرة، فتح العلياني أبواب جلسة المحاكمة على ضيفته، التي قالت: “ما عندي كراهية أبداً لأحد.. أنا أحب فأنجرح وقلبي يعورني”، معتبرةً أنّها ليست مقصّرة بفنها ولكن لا أحد يُسلّط الضوء عليها.
ولا شكّ في أنّ إيقاف برنامج “ذا كوين” كانت له حصة الأسد في المحاكمة، حيث أكّدت أحلام وجود مؤامرة عليها وعلى البرنامج، فرغم مشاهدة إدارة تلفزيون دبي ومديرها البرنامج أجيز عرضه، واصفةً ما حصل بأنّه غيرة من البعض، فلم تظهر الإنسانية والروح التعاونية الاجتماعية في الحلقة الأولى، ولكن هذا لا يعني أنّها ليست راضية عن البرنامج، الذي آلمها إيقافه نفسياً، لكنّها سرعان ما تخطّت الأزمة، وقالت: “ما في مفاوضات لبثّ ذا كوين، لكن في مفاوضات أن أنتجه مرة أخرى لقناة أخرى”.
ولا يمكن الحديث عن المشاكل بدون الحديث عن حضورها في “أراب آيدول” الذي أكّدت عودته إلى الهواء في شهر تشرين الأول المقبل، حيث ستعود إلى استوديو التصوير بعد حوالى شهرين، مشيدةً بعلاقتها الممتازة مع إدارة MBC، وقد لا تكون معها في الموسم الجديد من البرنامج – الذي يلي ذاك المعروض قريباً، منوّهةً بأنّ الإعلام اللبناني أشعل فتيل الخلاف بينها وبين الفنان راغب علامة، الذي وصفته بـ”الفنان الكبير والشخص الكويس جدّاً، وسعيدة أنّني تعاملت معه”؛ ونسأل هنا ما إذا كانت هذه الأوصاف مجاملات تلفزيونية أم مساعي للصلح وعودة المياه إلى مجاريها؟
وردّاً على تسميتها بـ”الطقاقة” وما إذا كان الموضوع يزعجها، فردّت أحلام بالقول: “لا أزعل ممن يقولون إني طقاقة، وغنيت من سن 10 سنوات غناء حقيقي، ولو يرد الزمان أكون طقاقة ولا أكون خريجة كباريهات، فبدايتي الفنية كانت سليمة، وإذا كانوا يُعيّرونني بأنّني مطربة الأمراء، فهذا شرفٌ لي، ولا ينال شرف غناء الأعراس إلا الفنانون الكبار”. وعبّرت أحلام عن استيائها من تصرّف داوود الشريان عقب مداخلتها في برنامجه حين استضاف الممثل عادل كرم وقالت: “أحب داوود كثيراً، وكان عندي مصطلح أكبر من حشرة ضد عادل كرم، لكن قطع الخط عليّ”، مؤكدةً أنّها رفعت دعوى قضائية ضد كرم الذي فتح جبهة هجوم عليها منذ فترة طويلة، وأوضحت أنّ تغريداتها عن الشعب اللبناني كانت موجّهة له، كما أنّ لديها 18 دعوى في الكويت و4 في لبنان بسبب مشاكل السوشيال ميديا.