شيخ الأقصى من سجنه.. فيلق القدس الإيراني يستغل اسمه لشرعنة جرائمه بحق السوريين

وطن- خاص”- كتب وعد الأحمد-  أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48,  براءة القدس من ما يسمى “فيلق القدس” الايراني الذي يرتكب المجازر ويذبح السوريين ليل نهار لمساندة رئيس النظام بشار الأسد.

 

وتحت عنوان ” تغريدات مقدسية” كتب الشيخ رائد صلاح الذي يلقب بشيخ الأقصى من محبسه في سجن رامون الإسرائيلي الملاصق لسجن نفحة الصحراوي تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” جاء فيها “أعلن براءة القدس المباركة من “فيلق القدس” الإيراني العسكري الذي لا يزال يذبح أهلنا في سوريا بعامة وحلب بخاصة” وتابع : “أوكد باسم القدس المباركة أن اسمها أسمى من أن يستغله المجرمون لشرعنة جرائمهم مثل مجرمي فيلق القدس” .

وكان الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية بفلسطين قد أعلن انحيازه للثورة السورية منذ بداية انطلاقتها ورأى أنها “بداية النهاية للمشروع الصهيوني”، وقام باهداء نصف قيمة جائزة الملك فيصل العالمية لـ”خدمة الإسلام”، التي نالها إلى الأطفال والأمهات في سوريا، فيما خصص النصف الثاني لنصرة القدس والمسجد الأقصى.

 

وكان الشيخ رائد صلاح قد دخل السجن بتاريخ 8 مايو 2016 لقضاء حكم بالسجن لمدة 9 أشهر، بتهمة التحريض على العنف إثر تصريحات أدلى بها عام 2007 حول المسجد الأقصى وفق إدعاء المحكمة.

 

والشيخ “رائد صلاح” الذي يلقب بشيخ الأقصى ولد في 10 نوفمبر 1958 في مدينة أم الفحم ، ويُعد من أشهر الشخصيات السياسية الفلسطينية التي واجهت السياسات العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث